جدل في الجزائر والسبب... الأمير عبد القادر

  • 0
  • ض
  • ض
جدل في الجزائر والسبب... الأمير عبد القادر
قدمت عائلة الأمير عبد القادر شكوى ضد النائب الجزائري بتهمة «المساس برموز الأمة والثورة»

أوقفت السلطات الجزائرية أخيراً، بث تلفزيون «الحياة» الجزائري، بعد الجدل الحاد الذي خلفته تصريحات النائب السابق نور الدين آيت حمودة، حول شخصية ومسيرة الأمير عبد القادر، قائد أول حملة لمقاومة الإستعمار الفرنسي. فعلى الرغم من تبرؤ القناة من كلام حمودة، الا أن سلطة «ضبط السمعي-البصري» أعلنت في بيان لها عن تعليق عمل قناة «الحياة»، لمدة أسبوع، اعتباراً من اليوم، بعدما وجهت إنذاراً اليها على اثر المقابلة مع النائب الجزائري الذي وصف فيها عبد القادر بأنه «خائن»، وبأنه باع الجزائر بإبرامه معاهدة مع الحاكم الفرنسي. سلطة «ضبط السمعي-البصري» لفتت كذلك، الى أنّها تحتفظ بحقّها في «اتخاذ كامل التدابير والإجراءات القانونية المناسبة في حال تكرار مثل هذه التجاوزات والسقطات المهنية». وكانت تصريحات حمودة قد حرّكت «وزارة المجاهدين»، التي لوّحت برفع دعوى قضائية على «كل من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني». بدورها أودعت هيئة الدفاع (المحامون :ورنان حسنة، دواوي محمد، محمد إسماعيل، تواتي لحسن) عن عائلة الأمير عبد القادر والأمينة العامة «لمؤسسة عبد القادر» شكوى أمام عميد قضاة التحقيق لدى محكمة «سيدي أمحمد» ضد النائب البرلماني، بتهمة «المساس برموز الأمة والثورة وزرع خطاب الكراهية والعنصرية والقذف وانتحال صفة»، تبعاً لقانون رقم 20-05، المتعلق «بالوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما».كما تطرقت الشكوى إلى تفاصيل التصريحات التي أدلى بها نور الدين آيت حمودة، والتي كانت قد أكدت هيئة الدفاع عن عائلة الأمير عبد القادر بأنها تحمل «مغالطات تاريخية خطيرة تندرج في إطار عمل ممنهج لتكسير رموز الدولة الجزائرية على شاكلة الأمير عبد القادر».

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات