مناضل نفيعات، محمد قاسم، يعقوب محمود، وأيهم فؤاد، ومحمود عبد الله، زكريا الزبيدي، اسماء خرجت الى العلن اليوم، مع انتزاع ستة أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن «جلبوع». ستة أسرى فروا اليوم من السجن الإسرائيلي الذي يتمتع بحراسة مشددة، وبأنظمة متطورة، عبر نفق عمل على حفره منذ سنوات. الخبر الذي استقلبه الناشطون بحفاوة عالية، وشبّههوه بالمعجزة، كانت الصورة التي وقف فيها الجندي الإسرائيلي مذهولاً ومصدوماً أمام الحفرة التي خرج منها هؤلاء الأشدّ وقعاً والأكثر تداولاً، مع الدعوة الى ادخالها التاريخ، لإختصارها خيبة الأمل لدى الإسرائيلي والتفوق الفلسطيني. هكذا، أذهل هؤلاء الأبطال العدو الاسرائيلي وأنظمته المتطورة، وشقوا جدران الأسر، وتسللوا فجراً الى الحرية. احتلت وسوم «#نفق_الحرية»، و«سجن_جلبوع»، و«#مقاومة_مستمرة»، منصة تويتر، واحتفى الناشطون العرب والفلسطينيون، بهذا الفرار وبامكانيات الأسير الفلسطيني التي فاقت كل تصوّر، وبالخيبة العارمة التي أصابت كيان الإحتلال، الذي وقف متخبطاً أمام هذه العملية، وحاول جاهداً التفتيش عن هؤلاء الأسرى وتشغيل مروحياته وجنوده على الأرض، في وقت بات فيه الشبان الفلسطينيون خارج أسوار السجن بأشواط.