«الجزيرة» في كوبري أكتوبر: مبروك الصلحة؟

  • 0
  • ض
  • ض
«الجزيرة» في كوبري أكتوبر: مبروك الصلحة؟
أثار إعلان المحطة القطرية تساؤلات في مصر

أثار «بوستر» قناة «الجزيرة» على «كوبري أكتوبر» في وسط القاهرة، موجة تساؤلات حول مصير الشاشة القطرية التي أقفلت مكتبها في القاهرة قبل نحو 8 سنوات، وتحديداً في آب (أغسطس) 2013 إبان الأحداث المصرية. في هذا السياق، تداول المتابعون على صفحات السوشال ميديا، صورة إعلان للمحطة بعنوان «اكتشف القالب الإخباري الجديد الآن... «الجزيرة» إنطلاقة تتجدّد»، وهو شعار المحطة في مناسبة إحتفالها بعيدها الـ 25. فور إنتشار الخبر، راح بعضهم يتساءل عن إمكانية رجوع القناة للعمل داخل الأراضي المصرية، على إثر عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بينما رأى بعضهم الآخر، أنّ إعلان «الجزيرة» هو بمثابة ثمرة المصالحة التي احتضنتها مدينة العلا السعودية وجمعت الأطراف الخليجية والمصرية معاً. في هذا السياق، أكد «نقيب الصحافيين» ورئيس «الهيئة العامة للاستعلامات»، أيّ الجهة المسؤولة عن تنظيم عمل وسائل الإعلام الأجنبية في مصر، في تصريح إعلامي أن ««الجزيرة» لم تقدّم أيّ طلب للهيئة من أجل عودة مراسليها للعمل في مصر، أو استئناف أنشطتها هناك». في المقابل، قرأ بعضهم انتشار الاعلان في القاهرة، بأنه سيكون خطوة أولى نحو عودة المياه إلى عمل القناة بشكل تدريجي. وكانت العلاقة بين قطر ومصر قد تدهورت في السنوات الأخيرة، على إثر الخلاف بين «الشقيقين» الخليجي أي السعودية وقطر، ووقفت مصر إلى جانب المملكة. يذكر أن قناة «الجزيرة مباشر» تعرضت لحملة مضايقة في مصر على إثر التظاهرات التي شهدتها البلاد بين العامين 2013 2014 ونتج عنها إنتخاب عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر، وإعتقل وسجن على أثرها عدد من الصحافيين.

0 تعليق

التعليقات