تقرير يعرّج على خوض هذه القوى انتخابات الجامعات والنقابات، ويستضيف مدير مكتب «الإحصاء والتوثيق» كمال فغالي. اللافت هنا، أن الأخير أو حتى المحطة ركزت حصراً على خارطة الإنتخابات لدى المسيحيين، مع الجزم بأن «التيار الوطني الحر» يعدّ «الخاسر الأكبر» حسب فغالي، مع تراجع واضح لدى الشارع المسيحي، لصالح «قوى التغيير» التي ستحصد 40%، من الأصوات. ومرّر نتيجة استطلاع رأي عن القيادات اللبنانية، وانتقى حصراً هذه المرة أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، وقال بأن تقييمه لدى اللبنانيين انخفض من 8.3 /10 في العام 2009، الى 3.5/10، في العام الحالي. وعلى مقلب lbci، قام ألبير كوستانيان، المرشح في الأصل للانتخابات النيابية ضمن هذه القوى، مع فارق تحالفه مع «الكتائب»، بتخصيص حلقة من «عشرين 30» للحديث عن التأثير السياسي للمغتربين، وجلّ ضيوفه حثوا على انتخاب هذه القوى لإحداث «التغيير». كما نشرت الحلقة مجموعة من الإحصاءات صدرت عام 2018 إبان الإنتخابات النيابية السابقة، تظهر حصد قوى السلطة لـ94% من اصوات الإغتراب، في مقابل 6% فقط لما يسمى «مستقلين» وقتها. إذاً، تنشط هذه الأيام بقوة، الماكينات الإعلامية الإنتخابية، وتحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تدفع صوب دعم هذه القوى، والترويج لها، وحتى اعطاء الإنطباع بأنها ستكتسح نتائج الانتخابات المقبلة، من دون أن تقدم في المقابل، تشريحاً لهذه القوى، وتصنيفها وصراعاتها، وحتى التباس هويتها السياسية في استكمال لسياسة تضليل الناس.
توزع الأصوات حسب الحزب في #لبنان والخارج #عشرين_30@Vision2030LBCI pic.twitter.com/9Vw0J7g4ou
— LBCI TV (@LBCILebanon) November 15, 2021