حصدت الصحافية الفلسطينية مجدولين حسونة، جائزة «حرية الصحافة» لعام 2021، عن فئة «الصحافي الحرّ والمستقل». الجائزة الممنوحة من قبل منظمة «مراسلون بلا حدود» كانت قد أهدتها الصحافية العاملة في شبكة TRT التركية، الى روح المناضل الفلسطيني نزار بنات، ولجميع الأسرى في سجون الإحتلال، وللصحافيين المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية على خلفية حرية الرأي والتعبير. حسونة المتواجدة حالياً في «الضفة الغربية»، كان قد احتجزها الإحتلال الإسرائيلي عام 2019، وقرر منعها من السفر «لأسباب أمنية»! وقد افادت في تغريدة لها، بأنها ستغيب عن احتفال التكريم بسبب منعها من السفر، لكنها نوّهت بأن «اسم فلسطين، سيكون حاضراً هناك». وفي أحاديث صحافية متفرقة، لفتت حسونة الى أن الجائزة أعادت تسليط الضوء، على ما يعانيه الصحافيون من قمع للحريات، وانتهاكات من قبل الإحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وأكدت أنّ منعها من السفر، سلّط الضوء كذلك على انتهاك حرية الصحافي في التنقل. وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود» قد أعلنت أمس، عن فوز الصحافية الفلسطينية، معتبرةً أنها «قاومت بشكل ملحوظ الضغوط المالية أو السياسية أو الاقتصادية أو الدينية»، الى جانب فوز الصحافية الصينية تشانغ زان عن فئة «الشجاعة». وقد نوهت المنظمة بأن زان «تحدت كل القيود مع بدء تفشي فيروس كورونا في ووهان، وكانت تُظهر في بثّ مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور الشوارع والمستشفيات وعائلات المرضى». وذهبت جائزة «التأثير»، الى «مشروع بيغاسوس» الذي اندرج ضمن دراسة استقصائية ضمت أكثر من 80 صحافياً من 17 وسيلة إعلامية و 11 دولة مختلفة، نفذ بتنسيق مع منظمة «فوربيدن ستوريز» ومنظمة «العفو» الدولية. وقد كشف المشروع كيفية التجسس على ما يقارب 200 صحافي من قبل أنظمة عربية وأخرى حكومية استخدمت برمجية «بيغاسوس» الاسرائيلية.