روسيا تطرد الإعلام الكندي

  • 0
  • ض
  • ض
روسيا تطرد الإعلام الكندي
اغلق مكتب الشبكة الكندية بعد 44 عاماً على تأسيسه في موسكو

بعد فرض كندا عقوبات على روسيا، عقب زيارة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الى العاصمة الأوكرانية كييف الاسبوع الماضي، قررت روسيا، أخيراً، إغلاق مكتب «هيئة الإذاعة والتلفزيون» الكندية «سي بي سي/ راديو كندا» في موسكو، وإلغاء اعتمادات صحافيي المؤسسة الإعلامية الكندية وتأشيراتهم. وأوضحت السلطات الروسية أنّ قرار إغلاق مكتب المؤسسة الإعلامية الكندية أتى ردّاً على قرار اتّخذته أوتاوا منتصف آذار (مارس)، وحظرت بموجبه بثّ القنوات التابعة لمجموعة «آر تي» الإعلامية الروسية الحكومية في كندا. من جهتها، أعربت «سي بي سي/ راديو كندا» عن «خيبة أملها الشديدة»من قرار الكرملين، مذكّرة بأنّ مكتبها موجود في موسكو منذ 44 عاماً، وبأنّها المؤسسة الإعلامية الكندية الوحيدة التي لديها وجود دائم في روسيا. وسارع رئيس الوزراء الكندي إلى التنديد بقرار موسكو، معتبراً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد من ورائه «منع الإعلام الكندي من نقل حقيقة ما يجري في روسيا». إذ دوّن ترودو على تويتر، قائلاً: «بقراره طرد وسائل إعلام كندية من موسكو، يحاول بوتين منعها من نقل الحقائق وهذا أمر غير مقبول». وأضاف: «يجب أن يكون الصحافيون قادرين على العمل بأمان من دون رقابة أو ترهيب أو تدخّل في شؤونهم». بدورها، اتهمت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الحكومة الكندية «بانتهاج مسار سياسي معادٍ للروس علناً»، معتبرة أنّ «سي بي سي» أصبحت «مكبّر صوت دعائياً مناهضاً لروسيا». كما شجبت زاخاروفا دعم أوتاوا لكييف، قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا وبعده.

0 تعليق

التعليقات