فناّنون ومثقفون مصريون: أنقذوا «الكواكب»

  • 0
  • ض
  • ض
فناّنون ومثقفون مصريون: أنقذوا «الكواكب»
عريضة وقعها فنانون مصريون طالبوا بعودة المجلة العريقة

كان يمكن للإصدار الأخير لمجلة «الكواكب» قبل يومين، أن ينعي موتها نهائياً، مع قرار إيقافها بعيد احتفالها بـ 90 عاماً على ولادتها، ودمجها مع مطبوعة «طبيبك الخاص» في مجلة «حواء» (مؤسسة الهلال). لكن يبدو أن إعلان حالة الوفاة السريرية لم تكن نهائية، مع حملة تواقيع لفنانين ومثقفين دعوا الى دعم المجلة العريقة، وعدم السير بدمجها مع باقي المطبوعات. ففور الإعلان عن خبر توقف صدور أعداد «الكواكب»، سارع عدد من الفنانين المصريين الى الإشادة بتاريخها في تشكيلها حقبة ذهبية في مصر، ومواكبتها لنجاحاتهم وتوثيق ذكرياتهم طيلة تسعين عاماً، كما حلّت الصدمة على كثيرين منهم، اعتبروا أنّ خبر توقف طباعة أعدادها كان مفاجئاً على الرغم من تمتّعها بتوزيع جيد في الأسواق، واستجلابها للإعلانات. واقترح هؤلاء بأن يصار الى إصدارها كل نصف شهر بدل الغائها، بعدما رسخت وجهة الفنانين في العقود الماضية. وإزاء هذه الحركة، طالب فنانون ومثقفون مصريون (بينهم يحيى الفخراني، ويسرا، ولبلبة، وإلهام شاهين، وأحمد عبد العزيز، وحسين فهمي، ومحمد صبحي، وهاني شاكر، وأشرف زكي وغيرهم) في بيان موجه الى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعادة النظر في القرار الذي اتخذته «الهيئة الوطنية للصحافة» في مصر، واعتبروا أن دمج «الكواكب» يعد «إلغاءً لاسم المجلة الفنية المعبرة عن القوى الناعمة في ربوع مصر والوطن العربي». وطالب هؤلاء في البيان السيسي: «بالأخذ في الاعتبار مكانة «الكواكب» في الحياة الثقافية»، وحثوه على «التدخل بنفسه من أجل إعادة النظر في هذا القرار حماية لحرية الرأي». وطالبوا الرئيس المصري بـ«استمرار صدور المجلة مع الأخذ في الاعتبار تخفيف أي أعباء مالية على الدولة»، وقالوا بأنه توجد «الكثير من الأفكار لتحقيق ذلك».

0 تعليق

التعليقات