«حوار المرحلة» باتجاه واحد!

  • 0
  • ض
  • ض
«حوار المرحلة» باتجاه واحد!
يشكل البرنامج منصة إعلامية لمهاجمة «حزب الله»»

منذ شهر، انتهت الإنتخابات النيابية، وختمت معها مرحلة تلفزيونية، اتسمت بوفرة البرامج الإنتخابية الدعائية والسياسات المنحازة. انتهت البرمجة الإنتخابية، لكن يبدو أن lbci، تركت برنامج «حوار المرحلة» ضمن مساحاتها الحوارية المسائية. البرنامج الذي استجلبت لأجله رولا حداد القادمة من عالم الإعلام «القواتي»، ما زالت حلقاته مستمرة على الهواء أسبوعياً، رغم ضياع هويته واستضافته وجوهاً سياسية مختلفة، من مستويات متفاوتة في العمل والثقل السياسي. بعد الانتهاء من محاورة بعض المرشحين المحتملين في الإنتخابات النيابية، بدأت سلسلة حلقات جديدة قبل ثلاثة أسابيع، اتسمت بانحيازها السياسي، في انتقاء الضيوف وحتى في استهلاليات حداد، التي تهاجم فيها المقاومة على الدوام. هكذا، تعاقب كل من النائب القواتي أنطوان حبشي «المنتصر» من معركة «بعلبك-الهرمل» الأخيرة، حسب حداد، ورئيس «مجلس رفع الإحتلال الإيراني» أحمد فتفت، والنائب أشرف ريفي. وجوه وشخصيات، يسهل تعقب خطابها السياسي ومعاداتها لـ«حزب الله»، يضاف اليهم انحياز حداد في أسئلتها واستخدامها النفس «القواتي» الذي عرفت به في تجربتها الإذاعية والإفتراضية (يوتيوب)، من دون أن تقيم وزناً في المحاورة السياسية وطرح الإشكاليات المتعددة الأوجه. استمرار البرنامج السياسي الحواري على lbci، يتزامن مع اختتام حلقات «عشرين 30» في نهاية الشهر الماضي، مع الإبقاء على «صوت الناس» الذي يبث عبر منصة «بيروت انترناشيونال»، وسط أسئلة عن أسباب بقاء «حوار المرحلة» على الهواء بعد الإستحقاق النيابي، وتثبيته سياسة الإنحياز السياسي.

0 تعليق

التعليقات