حملة المقاطعة: تحية لفاضحي عنصرية «غوته»

  • 0
  • ض
  • ض
حملة المقاطعة: تحية لفاضحي عنصرية «غوته»
ألغيت فعاليات المؤتمر بعد سلسلة الإنسحابات التي طالته

كأن لا يكفي ألمانيا حصارها للفلسطينيين، وللمحتوى الفلسطيني وتزويره لصالح الإحتلال الإسرائيلي داخل وخارج بلادها، حتى تتعمد استبعاد الناشط محمد الكرد (1998) من مؤتمر «أبعد من الجاني الوحيد: حول ديناميكيات اليمين العالمي» الذي كان يفترض أن ينظمه معهد «غوته»، في مدينة «هامبورغ» الألمانية، وألغيت فعاليته على خلفية تفاعل المشاركين مع خبر اقصاء الناشط الفلسطيني. بعد قرار الإستبعاد، اكتفى المعهد الألماني بتغريدة يتيمة له، معتبراً أن الكرد «ليس متحدثاً مناسباً في المؤتمر»، لينضم اليه «مسرح كامبناغِل»، إحدى أكبر مؤسّسات الإنتاج المسرحي، ويقول في بيان على موقعه الإلكتروني بأنّ المؤتمر «لن يُعقد على النحو الذي كان مُخطّطاً له». كرّت بعد ذلك سبحة الإنسحابات من المؤتمر. فقد أعلن كل من الباحث الهندي سينثوغان فاراثَراجا والفنانة والباحثة مشتري هلال عن انسحابهما من المؤتمر، إذ كان يُفترض أن يشاركا في جلسة تضم الكرد، واعتبرا قرار المعهد بمنع الكرد من المشاركة تصرفاً «عنصرياً» و«يفرض مناخاً من الرقابة المناهضة للفسطينيين». كما انسحب من المؤتمر كل من الكاتب الباكستاني البريطاني محمد حنيف، والفنّان زهير جزماتي والكاتبة الألمانية إيستر ديشيريت، والمعمارية ديمتريا أندريتسو، والكاتبة الأميركية أيجيوما آلوو، الى جانب فنّانين وكتّاب من دول مختلفة، احتجاجاً على قرار المعهد. وعلى إثر هذه الإنسحابات، حيّت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (PACBI) كافة المنسحبين/ات على مواقفهم «الحرة»، بخاصة أولئك الذين أعلنوا «فضحهم لعنصرية معهد «غوته» ضد الفلسطينيين ولمحاولته نزع الشرعية عن النشطاء الفلسطينيين وعن حق أبناء شعبنا الفلسطيني الحر في النضال من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف».

0 تعليق

التعليقات