على مدار موسمين متتاليين، قدّمت رابعة الزيات برنامجها «فوق الـ 18» على قناة «الجديد». تعرّض العمل التلفزيوني للكثير من الانتقادات التي أجمعت أنّ المواضيع التي طُرحت وتدور في فلك العلاقات الجنسية بالية ومستهلكة إعلامياً، فيما الهدف منها هو اللعب على وتر الإثارة من أجل إحداث ضجّة على السوشال ميديا.وغداً الإثنين، يصل الموسم الثاني من البرنامج إلى نهايته (س: 21:30). فقد فاجأت الزيّات متابعيها بالإعلان عن أنّ حلقة الوداع ستكون مع خبير التجميل اللبناني سامر خزامي المعروف بستايله الجريء المعتمد على حذاء نسائي بكعب عالٍ وفساتين وماكياج يواكب أحدث صيحات الموضة. بدأت الشاشة التي يديرها تحسين خياط عرض برومو الحلقة، حيث تطل المقدمة محاورةً خبير التجميل وجهاً لوجه. تسأله رابعة عما إذا كان رجلاً أو امرأة؟ ثم تطلب منه عدم التهرّب من السؤال.
لاحقاً، تدور الأسئلة كلها حول الهوية الجنسية لخبير التجميل اللبناني، ورأي الأديان بالمثلية الجنسية.
تتزامن الحلقة مع الضجة التي أثيرت حول المثلية بعد منع إقامة أنشطة لمجتمع الميم أخيراً في بيروت. ليبقى السؤال: ما هي الفائدة التي تعود على المشاهد في حال اكتشف الهوية الجنسية الحقيقية لسامر خزامي؟