توفي صباح اليوم الصحافي والطبيب المصري محمد أبو الغيط (1988 ـــــ 2022) بعد صراع مع مرض عضال. وأعلنت زوجته إسراء شهاب خبر وفاته قائلة «انتقل إلى رحمة الله تعالى زوجي محمد أبوالغيط بعد مقاومة باسلة ضد مرض السرطان».كان الصحافي المصري الذي يستقر في مدينة لندن، قد أعلن في صيف العام 2021 عن إصابته بمرض السرطان بتدوينة على صفحاته على السوشال ميديا، كاشفاً أن المرض إنتشر إلى عقد لمفاوية وفي أماكن أخرى في جسده. ووثق الصحافي رحلته مع المرض عبر تدوينات له على صفحاته.
بدأ ابو الغيط حياته المهنية كطبيب في مستشفى إمبابة العام في القاهرة، ثم دخل عالم الصحافة الاستقصائية وعمل في العديد من وسائل الاعلام من بينها تلفزيون «أون» وجريدة «الشروق»، ثم إنتقل إلى قناة «الحرة» الاميركية، لينضمّ لاحقاً إلى «التلفزيون العربي» إلى جانب عمله مع شبكة «أريج» للصحافة الاستقصائية.
وجاءت وفاة أبو الغيط قبل أيام من صدور كتابه «أنا قادم أيها الضوء» الذي يروي فيه تجربته مع المرض.
يذكر أنّ الصحافي الراحل حاز خلال عمله الاستقصائي، العديد من الجوائز من بينها، جائزة «مصطفى الحسيني» عام 2013 عن فئة المقال الصحافي للصحافيين الشبان العرب، عن مقاله «وكأن شيئاً لم يكن» الصادر في «المصري اليوم». وعام 2021، جائزة مؤسسة «هيكل للصحافة العربية»، عن تحقيقاته حول قضايا اليمن وسوريا.