أعلنت فجر السعيد أنها مُنعت من دخول الاراضي اللبنانية، كاشفة في تغريدة على حسابها على تويتر أنه تمّ التحقيق معها مساء أمس في «مطار بيروت الدولي» قرابة خمس ساعات، قبل أن تكشف أن السلطات وضعت إسمها ضمن قائمة الممنوعين من دخول البلاد بسبب مواقفها السياسية، بحسب قولها. لم توضح المذيعة الكويتية التي جاهرت مراراً بحبها لـ «اسرائيل» سبب منع الدخول، لافتة إلى أنها تنتظر طائرة من أجل العودة إلى الكويت، ليتضح لاحقاً أن قرار المنع جاء بسبب وجود ختم سلطات العدو الاسرائيلي على جواز سفرها. وهذا الأمر يخالف القانون اللبناني.
في هذا السياق، من يراقب تصريحات السعيد في العامين الأخيرين، يلاحظ أنها لم تترك فرصة إلا وعبّرت فيها بوقاحة عن «حبّها» للعدو الاسرائيلي. في هذا الاطار، كشفت السعيد عام 2018 عن زيارتها الاراضي الفلسطينية المحتلة، مغردة «أنا صليت بالمسجد الأقصى وصليت في قبة الصخره الحمدلله وبدون حرب». كما أثنت على جنود الاحتلال قائلة «تعاطيهم بمنتهى الذوق»، ناهيك بمحادثاتها العلنية مع الأكاديمي الصهيوني ايدي كوهين على تويتر، وتبادل التحايا والاعجاب بينهما.
تخطّت الاعلامية الكويتية جميع التوقعات، عندما نشرت صفحة «إسرائيل بالعربية»، مقابلة معها بثّت من منزلها، داعية إلى «السلام مع اسرائيل، معتبرة أنها «غيّرت نظرتها» لإسرائيل، منذ أكثر من 20 عاماً، بحسب تعليقها. لكن اللافت أنه رغم مواقفها المطبّعة مع العدو الاسرائيلي، إلا أن السعيد دخلت لبنان العام الماضي حيث صورت حلقة مع برنامج «المجهول» الذي يقدمه رودولف هلال على قناة lbci. يومها أيضاً كشفت عن حبّها للعدو، ويبدو أن حضورها على شاشة لبنانية قد حرّك مفاعيل قرار منع دخولها.