الثورة بلغت تمامها: شيرين For President

  • 1
  • ض
  • ض

الدوحة | بعد اعتذارها مطلع الشهر الجاري عن عدم المشاركة في مهرجان «ليالي فبراير» في الكويت بسبب «ثورة 25 يناير»، عادت شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها من بوابة قطر هذه المرة، إذ أحيت النجمة المصرية أول من أمس السبت حفلة ضمن «مهرجان ربيع سوق واقف» الذي تنظمه إذاعة «صوت الريان» في الدوحة. إذاً عند الساعة التاسعة مساءً، اكتظّت المدرجات بآلاف المعجبين بشيرين، فيما لم يتسنَّ لمئات الأشخاص الدخول بسبب اكتظاظ «سوق واقف التراثي» حيث أقيمت الحفلة. وما هي إلا دقائق حتى أطلّت «سندريلا الطرب العريي» ـــــ كما لقّبها عريف الحفلة ـــــ لتغنّي «ما شربتش من نيلها» التي ألهبت حماسة الجمهور. لم تتردّد صاحبة «آه يا ليل» في توجيه تحية إلى قطر وقناة «الجزيرة» «لأنها أسست لنجاح التحركات الاحتجاجية». هكذا أدّت شيرين أجمل أغانيها، إلا أنّ التصفيق الأكبر كان لأغنية «يا حبيبتي يا مصر» التي ردّدها كل الجمهور، حتى إن بعض المصريين بكوا أثناء غنائها، ورفعوا أعلام أكثر من بلد عربي من بينها العلمَان المصري والجزائري اللذان تعانقا للمرة الأولى منذ واقعة أم درمان الشهيرة. المصريون الذين لم يستفيقوا بعد من حلم نجاح الثورة، هتفوا كثيراً خلال الحفلة، ونجحوا في إقناع شيرين بإعادة تأدية «يا حبيبتي يا مصر» مرة ثانية. وبين أغنية وأخرى، مرّرت صاحبة «أنا مش مبيِّنالو» رسائل سياسية، مجاهرة بموقفها من الثورة، فحيّت الشباب الذين أشعلوا الاحتجاجات في مصر قبل أن تخاطبهم: «أنتم تستأهلون أن نحملكم فوق رؤوسنا، لقد عانيتم كثيراً. لكن الآن الثورة انتصرت، الحمد لله». هنا تعالت هتافات الجمهور الذي ردّد «ارفع رأسك يا ابني... إنت مصري»، وقد أعادته شيرين أيضاً على إيقاع موسيقى الفرقة. ثمّ انتقل الحاضرون إلى الشعارات التي ردّدوها في ميدان التحرير وأبرزها «مش حانمشي... هو يمشي»، مما جعل شيرين تنفجر ضحكاً قبل أن تقول «أنا خلاص قررت أرشِّح نفسي للرئاسة». طوال ساعتين ونصف الساعة، استمرّت الحفلة التي أطربت فيها شيرين الحاضرين بأغان وطنية وأخرى رومنسية مثل «أنا اللي جاية قُلّك»، و«بطمنك»، و«حبِّيتو بيني وبين نفسي»... وعندما طلب منها الجمهور «جرح تاني»، ردّت معتذرةً «هذه الأغنية كانت تصلح قبل الثورة، أما وقد نجحنا، فلا مكان للجروح». ثم انتهت الحفلة، رغم إصرار الحاضرين على بقاء شيرين، حتى إن أحد الشبان ردّد بطرافة «الشعب يريد بقاء شيرين»! وقد سبق الحفلة مؤتمر صحافي في فندق «فور سيزونز»، أكّدت خلاله النجمة المصرية أنّها نزلت إلى ميدان التحرير مراراً لمساندة الثوار. وعن زملائها الفنانين الذين ساندوا النظام، قالت شيرين: «كل شخص حر في التعبير عن رأيه، وسأقف في وجه أي شخص يحاول منع هؤلاء من العمل على الساحة الفنية». وبعيداً عن حديث الثورة، تطرقت شيرين إلى خلافها مع أصالة لتؤكد أنّ ما قيل عن تدخّلها لمنع النجمة السورية من الغناء في مصر، أمر غير صحيح. وفي نهاية المؤتمر، أعلنت عن الإعداد لألبومها الجديد مع «روتانا» ويتضمن 12 أغنية باللهجة المصرية. يذكر أن حفلات «مهرجان ربيع سوق واقف» تتواصل مع حفلات لماجد المهندس، وأحلام، وأبو بكر إدريس، وجورج وسوف، وأبو بكر سالم... على أن يختتم المهرجان الخميس محمد عبده وعلي عبد الستار.

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 13 سنة مجهول :
    ‫ان المنافقين كانوا اخوان الشياطين
    ‫بمناسبة عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا شيرين: غنيت للرئيس مبارك بقرار وزاري بوصفي صوت مصر دبي - العربية.نت أكدت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب أن أغنية "ريّسنا" التي غنتها بمناسبة عودة الرئيس مبارك من رحلته العلاجية في ألمانيا، جاءت بقرار وزاري بدعوى أنها تمثل "صوت مصر". وأوضحت شيرين أن أغنية "ريّسنا" التي كتب كلماتها أيمن بهجت قمر، ولحنها تامر علي، جاءت بتكليف وزاري من وزير الإعلام المصري أنس الفقي، ولم يكن هناك أي هدف أو مصالح شخصية من وراء الأغنية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الرأي" الكويتية الإثنين 12-4-2010. وأشارت إلى أنها كانت مترددة في البداية، لأنها غنت لمصر في وقت سابق، فخشيت من عدم وجود جديد، إلا أن الفقي أزال توترها بقوله: "أنت صوت مصر". وأضافت شيرين أنه بعد هذا التكليف وافقت على الفور، مشيرة إلى أنها مرتبطة بمواقف الرئيس مبارك وحبه لوطنه، وغنت له فرحاً بمناسبة شفائه، حيث كان قلبها يدعو له بالشفاء. وخضع مبارك، الذي شارف على بلوغ الثانية والثمانين من العمر، لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية من الاثني عشر في السادس من آذار (مارس) الماضي، وذلك في مستشفى هايدلبرغ في ألمانيا.