قال «البنك المركزي التونسي»، اليوم، إن نائب مساعد وزير الخزينة الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، إيريك ماير، أكد استعداد الحكومة الأميركية لدعم مساعي تونس في المؤسسات الدولية المالية.
ووفق بيان لـ«المركزي»، شدّد ماير على «ضرورة التعجيل في استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، لتفادي تفاقم الأزمة الاقتصادية في تونس، والتي زادتها انعكاسات الجائحة الصحية حدّة وتعقيداً».

أما محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، فقال إن «التنسيق جارٍ وبصفة مكثّفة بين كلّ الأطراف التونسية الفاعلة، بما في ذلك المكوّنات الاجتماعية، بهدف التسريع بوضع خطة إصلاح اقتصادي واقعية»، معرباً عن أمله في التوصل، وفي أقرب الآجال، إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي»، وبالتالي إقرار برنامج تمويل جديد.

وكان لقاء قد جمع المسؤول الأميركي، الذي يزور تونس، مع العباسي، الثلاثاء الماضي.

وكانت تونس قد بدأت، في أيار الماضي، مفاوضات تقنية مع «صندوق النقد الدولي» بهدف التوصل إلى اتفاق جديد معه.

وبعد اتخاذ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قبل أيام، تدابير «استثنائية»، أقال بموجبها رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وجمّد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، علّقت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، عبر بيان، في اليوم التالي، بالقول إن قرار سعيّد «قد يُقلّل من استعداد الشركاء الغربيين لدعم تونس».

وأضاف بيان الوكالة أن هذا القرار «قد يُضيف مزيداً من التأخير في برنامج صندوق النقد الدولي، الذي من شأنه أن يُخفّف من ضغوط التمويل الكبيرة في البلاد».


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا