حذّر الاتحاد التونسي للشغل، ذو التأثير القوي اليوم، من مخاطر حصر السلطات في يد الرئيس قيس سعيّد، وقال إن احتكار سعيّد لتعديل الدستور والقانون الانتخابيّ، خطر على الديمقراطية.
وكان سعيّد قد عزل رئيس الحكومة وجمّد أعمال البرلمان في 25 تموز الماضي، في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب، ولكنه قال إنه يستهدف إنقاذ البلاد. وأعلن سعيّد يوم الأربعاء، استحواذه على السلطة التشريعية والتنفيذية.