الشيعي الحرّ ردّ و«أكاذيب» غسان العريان
ردّاً على ما ورد في جريدة «الأخبار» الكريمة في زاوية «ما قلّ ودلّ» بشأن بيان منسوب لغسان العريان، إذ قال إنه فصل الشيخ محمد الحاج حسن من التجمع، الواقع هو الآتي:
إن سماحة الشيخ محمد الحاج حسن لم يكن لحظة واحدة في التجمع القومي الموحّد ـــــ إقليم لبنان بل كان منتسباً، وما زال، إلى قيادة التجمع الدولي بقيادة الدكتور رفعت الأسد

، ولما كان العريان ذا صلة وثيقة بالمخابرات السورية وأتى بأزلامها إلى ما سمّي لاحقاً التجمع القومي الموحّد ـــــ إقليم لبنان، رفض الشيخ الحاج حسن أن يكون في هذه البوتقة التي تسيء إلى التجمع وقائده وإلى الهدف الذي ننشده. بناءً عليه، لم ندخل في تجمع محليّ يرأسه العريان حتى يفصلنا، لكن كبر سنه جعله يعيش نشوة الغرور والعيش في مخيّلات وهميّة. وفي كل حال، الشيخ محمد الحاج حسن تقدّم بدعوى أمام القضاء اللبناني بحق العريان والمدعو فواز فرحات لنشرهما أكاذيب وأضاليل، وهناك تسجيلات صوتية سننشرها قريباً تكشف زيف العريان وخلفياته.
المكتب الإعلامي للشيخ
محمد الحاج حسن

■ ■ ■

شكوى بلدة الخضر

إنّنا نرفع شكوانا عبركم لتصل إلى كل مَن يعنيه الأمر في الدولة والسلطة العتيدة، والشكوى لغير الله مذلّة.
إنّا نعاني انقطاع التيار الكهربائي من تاريخ 12/12/2010 تاريخ بدء العاصفة الثلجية، وذلك بسبب عطل فني في محوّل الكهرباء المركزي في البلدة، الذي يغذّي وسط البلدة، أي الجزء الأكبر منها.
وبناءً عليه، فإنّنا لا نزال نعاني انقطاع التيار الكهربائي مع تحمّلنا كل التبعات المترتبة على هذا العطل.
وقد فُكّ المحوّل المعطل وأُرسل إلى بيروت، إلى شركة كهرباء لبنان، وحتى تاريخه لم نحصل على محوّل بدلاً منه يرفع عنّا الحرمان من أبسط حقوق المواطن في القرن الواحد والعشرين، متمنّين ألّا نصبح كقرية غربة في مسرحية «غربة» لدريد لحام، ونصير من المنسيّين.
آملين منكم إيصال صوتنا ومعاناتنا بكل صدق وأمانة وأنتم أهل لها.
حسين عودة
بلدة الخضر