ادعوا التفتيش المركزي
ردّاً على ما جاء أمس في تقرير الصحافي نادر فوز في صحيفة «الأخبار»:
اطّلعنا على ما ورد في التقرير المذكور، ووجدنا أنه تضمن سلسلة مغالطات معروفة مصادرها وغاياتها، إضافة إلى معلومات مجتزأة وردت في غير سياقها الصحيح، وهي تنمّ عن عدم معرفة بمجمل مشاريع وزارة البيئة. وإنّ وزير البيئة إذ يمتنع عن الدخول في سجال بشأن تقديمات وزارة البيئة والمشاريع التي تنفّذ بالتعاون مع البلديات على كل الأراضي اللبنانية وفقاً لبرنامج عمل وزارة البيئة للسنوات الثلاث المقبلة، يهمّه أن يردّ على مقولة تهديد المدير العام للوزارة وأن يوضح أن ما فعله الوزير هو منع المدير العام من تهديد الموظفين والتعرّض لهم بعدما اشتكوا شفهياً وخطياً إلى وزير البيئة من ممارسات المدير العام، وهؤلاء الموظفون مستعدون لأن يشهدوا على هذا التهديد. وإن وزير البيئة في هذه المناسبة يدعو التفتيش المركزي إلى التحقيق في المخالفات الموجودة في وزارة البيئة منذ عشر سنوات، والتي سبّب بعضها أذى لأناس في صحتهم وتهديدهم في حياتهم، طالباً إليه أن يعلن نتيجة هذا التحقيق للرأي العام اللبناني.
المكتب الإعلامي لوزير البيئة محمد رحال


■ ■ ■


السياسيّون متطفّلون

تعليقاً على «المشهد السياسي: مساعي ما قبل الجلستين لم تثمر» («الأخبار»، 2/11/2010)
أعجب كثيراً عندما يخوض سياسي لبناني في مواضيع ليس له فيها سلطة... فالمحكمة الدولية عند الأمم المتحدة... وملف «شهود الزور» عند سوريا... وسلاح حزب اللّه عند إيران... وأمن الجنوب عند إسرائيل... وحلّ القضية الفلسطينية عند الأميركيّين... الوحيد بين السياسيّين الذي يبدو أنّه مستوعب ذلك هو الأستاذ وليد جنبلاط، الذي يأخذ مواقفه قبل غيره بناءً على هذا... فعندما نُمي إليه احتمال تورّط حزب اللّه في الاغتيالات، تموضع خارج 14 آذار تحسّباً لما نشاهده اليوم.
ناصر سعد