زيارة برّي إلى دمشق
توضيحاً لما ورد في جريدتكم الغرّاء في الصفحة 5 تاريخ 28/10/2010 حول زيارة دولة الرئيس نبيه بري إلى دمشق، يهمنا توضيح أن زيارات دولة الرئيس نبيه بري إلى دمشق ولقاءاته فيها هي معلنة، وخلال زيارته الأخيرة التقى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وعاد مباشرة إلى بيروت.
المكتب الإعلامي للرئيس
نبيه بري


■ ■ ■


من يسيء إلى طرابلس؟

تعقيباً على ما نُشر في العدد 1248 بتاريخ 20 تشرين الأول بعنوان: «كلام طرابلس: قلق من الإعلام»، للإعلامي عبد الكافي الصمد:
ورد على لسان رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال أنّ الأمر طارئ «وليس باستطاعتنا أن ننتظر أكثر».
لقد ظهر رئيس بلدية طرابلس وبلديات الفيحاء بمنظر المتباكي والمدافع عن طرابلس والشمال، وخاصةً أمام المجتمع المدني، الذي كان هو من همّش دوره على مدى الشهور الأربعة التي مرت منذ تولّيه سدّة الرئاسة، وخاصةً في قضية مسرح الانجا وكيفية تعامله مع هذه القضية الحيوية بالاستهتار والاستلشاق وعدم المبالاة، بل وبإغلاق باب الحوار مع المناوئين، وعدم إنصاف هذه القضية ووضعها في نصابها.
كذلك نقول لسعادته إنك أنت مَن أسهم في تشويه صورة طرابلس عندما تغاضيت عن رفع اللافتات في شوارع المدينة التي وصفها الكثيرون بأنها مسيئة وشائنة ومسيّرة للفتنة، فضلاً عن توقيعها باسم أبناء طرابلس ووجودها في مكان محظور، ووضعها تحت طائلة المسؤولية!؟
كذلك فإنّ الإساءة إلى رئيس دولة كالجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمود أحمدي نجاد، وتصوير طرابلس على أنها مسرح ومرتع للإرهاب والتطرف في غياب تام للبلدية ودورها، أظهرا المدينة كما لو أنّها مشرّدة وبلا إدارة رسمية. ونحن نتفهّم الموقع الذي تعتليه، وكيفية وصولك إليه من خلال المحاصصة السياسية، لكن مع ذلك، فإنّ هذا لا يمنع أن يكون لك برنامج إنماء يحتضن جميع الخبرات داخل المدينة ممّن نلتقي معهم في الفكر أولاً.
وأخيراً، نحن لا ننكر وجود بعض المتطرفين وأصحاب الفكر التكفيري في المدينة. ومع ذلك، أنت مَن أسهم في طريقة مباشرة أو غير مباشرة في إضفاء هذه الصورة على المدينة لتقاعسك عن نزع اللافتات من شوارع المدينة، وترك المدينة للطفيليات للتكلم باسمها.
أنور خانجي
(ناشط اجتماعي وفنّان تشكيلي)