هويّة الانتماء
تعقيباً على ما ورد في جريدتكم في العدد الرقم 1254 تاريخ يوم الأربعاء 27 تشرين الأول 2010 تحت عنوان «البعث بلا قانصوه...»:
إنّ الهوية النضالية في الأحزاب العقائدية ليست شعارات، لهذا فانتمائي البعثي لا يحتاج إلى لافتات وشعارات إعلانية، بل هو ترجمة وممارسة يومية لهذا الانتماء، سواء على حدود المواجهة في الجنوب التي يبدو أنها خارج اهتمام الراصدين الذين يعرفون الانتماء تطبيلاً وتزميراً. ومشاركتنا الساحات النضالية للدفاع عن مصالح الناس وقضاياهم في كل القطاعات خير دليل على هوية الانتماء، حيث لا يكون هذا الانتماء شعاراً للتجارة والمصالح الصغيرة. أما بالنسبة إلى كتلة التنمية والتحرير، فلي شرف الانتماء إلى الكتلة برئاسة الرئيس نبيه بري، وأنا نائب البعث في الكتلة وفي التوجه السياسي ذاته.
النائب الدكتور قاسم هاشم

■ ■ ■

لسنا مصدر الخبر

توضيحاً لخبر صادر ضمن فقرة «علم وخبر» في الصفحة 5 من العدد 1208 من جريدة «الأخبار» تحت عنوان «صفقة عقارية بـ220 مليون دولار»:
لما كانت جريدة «الأخبار» قد أوردت بتاريخ 2/9/2010 خبراً عنوانه: «صفقة عقارية بـ220 مليون دولار» ونصه: «اشترى أحد رجال الأعمال من آل أحمد مجموعة عقارات تتبع لمنطقة الدبيّة في الشوف، وتسمى جبال الدلهمية، لمصلحة شخصية بارزة. وتبلغ مساحة العقارات ثلاثة ملايين ونصف مليون متر مربع، قيمتها 220 مليون دولار. وقد أعلن موقع مكتب المحاماة (الحاج موسى ــــ بونجا) الصفقة من دون تسمية المشتري. واللافت أنه لم يسجل أي تبديل في ملكية هذه الأراضي في السجل العقاري. ويخشى أن تكون الصفقة قد جرت بطريقة تعفي المشتري من ضرائب نقل الملكية».
ولما كانت عبارة «وقد أعلن موقع مكتب المحاماة (الحاج موسى ــــ بونجا) الصفقة...» الواردة في النص قد خلقت التباساً لدى البعض، ولا سيما المعنيون بالموضوع، فاعتقدوا أن مصدر تفاصيل الخبر لمصلحة جريدة «الأخبار» كان مكتب الحاج موسى ـــ بونجا، فاستتبع ذلك إشكاليات قانونية وغير قانونية، ولا سيما أن مكتبنا ـــــ كسائر مكاتب المحاماة في لبنان ـــــ ملزم بعدم إفشاء تفاصيل العمليات التي تجري من خلاله.
بناءً على ذلك، ولوضع الأمور في نصابها، والتزاماً منا بالصدقية في ممارسة المهنة، وتعويلاً منّا على الصدقية التي لطالما تمتّعت جريدتكم الغراء بها، يهم مكتب الحاج موسى ـــــ بونجا للمحاماة أن يؤكد أن الخبر المذكور أعلاه لم يكن مصدره مكتب الحاج موسى ـــــ بونجا للمحاماة.
مع الشكر سلفاً لتعاونكم ولتجاوبكم في هذا الإطار.
المحامي غسان الحاج موسى
(مكتب الحاج موسى ــــ بونجا للمحاماة)