تلزيمات المرافئ
تعقيباً على ما ورد في عدد «الأخبار» الصادر أمس في خانة ما قل ودل، يهمنا توضيح الآتي:
أولاً، إن تلزيمات المرافئ، سواء في عين المريسة أو الجية أو صور أو العقيبة أو جل البحر أو غيرها، جرت وفقاً للأصول قبل تكليف دولة الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة.
ثانياً، إن دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لم يطلب من معالي وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أي طلب إطلاقاً، لا في تلزيمات المرافئ ولا غيرها.
المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي


■ ■ ■


مبالغة!

ورد في الصفحة الخامسة من عدد الخميس 1 تموز 2010 من صحيفتكم الغراء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي والسفير السعودي في بيروت علي عوض العسيري «تدخّلا» لضبط «السقف السياسي لموقفي» تجاه الرئيس سعد الحريري.
أود أن أؤكد أن ما ورد في هذا الخبر غير دقيق، ويتضمن مبالغة في توصيف حجم اهتمام مسؤولين عرب على هذا المستوى بالعلاقة بين الرئيس سعد الحريري وبيني. لذلك، وجب التوضيح.
النائب نهاد المشنوق

■ ■ ■


«الأخبار» وعقاب صقر

قبل أسبوع، نشرت «الأخبار» تقريراً عن مشكلة حصلت بين عنصر من قوى الأمن وسيارة كانت تقلّ زوجة النائب عقاب صقر. وقد سعت «الأخبار» إلى احترام القواعد المهنية من خلال عرض وجهتَي نظر تمثلان كلاً من الجهات الأمنية والنائب صقر.
التقرير كما نشر لم يكن يستهدف الإساءة إلى أحد، و«الأخبار» تأسف لتعرض طفلة صقر لمحنة الحجز في أحد مخافر الدرك. كذلك، إن التقرير الذي قصد منع التعرض لعسكري كان يقوم بواجبه الوظيفي، لم يتبنَّ حكماً رواية العسكري الذي أوقف لمخالفته أوامر الضابط المسؤول، و«الأخبار» تترك للتحقيق القائم في المفتشية العامة لقوى الأمن، التابعة لوزير الداخلية زياد بارود بتّ هذا الجانب.
«الأخبار» التي تسعى إلى تغطية كل الأحداث المشابهة، تؤكد أنها ترفض إقحامها في أي استغلال سياسي أو شخصي للتقرير المذكور، وهي تؤكد تمسّكها بموقفها النقدي للأخطاء المسيطرة على الحياة السياسية وعلى مؤسسات الدولة، وتجدّد التزامها المعايير المهنية التي تمنعها من التعرّض لأي شخص مهما كان الاختلاف السياسي معه.
(الأخبار)