سوليدير تردّ على الصاغة
نشرت جريدة «الأخبار» في الصفحة (12) من عددها الرقم 1159 الصادر في الخامس من تموز 2010 خبراً يتعلق بحقوق بعض الصاغة والجوهرجية بشأن محالّ ومكاتب في مشروع أسواق بيروت.
يهم شركة سوليدير أن توضح ما يأتي:
1ـــــ تؤكد شركة سوليدير مرة أخرى أنه لم تحصل أية عملية بيع، ولم توقع الشركة أية عقود بيع مع نقابة الصاغة والجوهرجية أو أي طرف ثالث خلافاً للمزاعم والادعاءات التي لا تستند إلى أي مسوغ قانوني، وأن شركة سوليدير كانت قد دعت نقابة الصاغة والجوهرجية للتفاوض بشأن بيع محالّ ومكاتب في أسواق بيروت، دون أن يؤدي ذلك ورغم طول مدة التفاوض إلى الاتفاق على الأحكام التعاقدية التي يقتضي أن ترعى العلاقة بين الأطراف المعنية. وتجدر الإشارة إلى أن نقابة الصاغة والجوهرجية والفريق المفاوض كانا قد رفضا بموجب ست مراسلات عرض الشركة.
2ـــــ إن اللجوء إلى التهويل والحملات الإعلامية التضليلية والاستغلال السياسي للموضوع لن يغير في حقوق الأطراف المتنازعة، باعتبار أنه يعود إلى المحاكم المختصة أمر بتّ ادعاءات البعض من الصاغة والجوهرجية، وأن الشركة لها ملء الثقة بالقضاء وترضخ لأي قرار مبرم بهذا الشأن.
3 ـــــ خلافاً لما ورد في جريدتكم الغراء، لم «تحتل» شركة سوليدير، كذلك فإنها لم تتعدّ على محالّ ومكاتب لبعض الصاغة والجوهرجية نتيجة انتفاء أي حقوق لهؤلاء، وباعتبار أن فعل الاحتلال أو التعدي لا يتحقق ما لم يقع على ملك الغير.
نبيل راشد
(مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في شركة سوليدير)

«الأخبار»: الثابت حتى الآن أن الصاغة من أصحاب الحقوق في أسواق بيروت هم الذين تقدّموا بدعوى قضائية على شركة «سوليدير»، وبانتظار حكم القضاء، فإن المعطيات تفيد بأن الشركة عرضت في عام 1998 بيعهم محالّ ومكاتب لإحياء سوق الذهب القديم، وتقاضت منهم مسبقاً نسبة 5% من ثمن المبيع المتفق عليه، إلا أن الشركة لم توقع العقود النهائية حينها بسبب تأخّر صدور التراخيص، فانتظر الصاغة عشر سنوات، ارتفعت في خلالها الأسعار، فما كان من الشركة إلا أن تراجعت عن وعود البيع، مدّعية أن الصاغة هم من عرضوا الشراء، وهي رفضت ذلك.