محامو الشمال والتقاطعات السياسيّة
كتب عبد الكافي الصمد في جريدة «الأخبار» تحليلاً بعنوان «المستقبل ــــ الصفدي تحالف الضرورة»، وأورد في متنه ما يتعلق بانتخابات نقابة المحامين في طرابلس والشمال المحددة عند أول يوم أحد من شهر تشرين الثاني المقبل، وأن شخصنا المتواضع يمثل تقاطعاً بين دولة الرئيس عمر كرامي ومعالي الوزير محمد الصفدي، وأن تبنّي تيار المستقبل لترشحنا بمسعى من دولة الرئيس كرامي قد يقرب وجهات النظر بين الصفدي والمستقبل.
فعليه، ومع تقديرنا الكامل لجميع القوى السياسية، فإننا نرى بدايةً أن من مصلحة تلك القوى أن نحافظ على تألق وحضور نقابة المحامين في طرابلس والشمال في مختلف المحافل والمجالات لنساهم بالتعاون مع نقابة بيروت في رفد التشريع بما يعززه ويحقق العدالة، ولنقوم بالدور الذي يؤكد على مبادئ الحرية والديموقراطية وعلى ضرورة الانسجام التام والاحترام المتبادل بين المثلث المتمثل بالنقابة والقضاء وقوى الأمن الداخلي، وخصوصاً أن من يتولى وزارتي العدل والداخلية هما محاميان بالأصل مشهود لكل منهما بغزارة العلم والكفاءة.
مما تقدّم فإن إقدامنا على الترشح الذي يهدف إلى الحفاظ على وهج النقابة وإكمال مسيرة النقيب الحالي والنقباء السابقين ينطلق بالدرجة الأولى من حرصنا النقابي على الزميلات والزملاء، مقتنعين بأن كل القوى السياسية ستدعم المفاهيم المتقدم ذكرها وأهداف النقابة لأن في ذلك مصلحة لكل منها، مؤكدين أننا سنحرص على أن ننزّه النقابة وأن نبعد التجاذب السياسي عنها لتكون جميع القوى السياسية داعمة لمشاريع النقابة وأهدافها.
أجدد تقديري لجريدتكم ولكاتب المقال راجياً نشر هذا التوضيح في المكان نفسه كما ينص على ذلك قانون المطبوعات.
بسّام الداية
(المرشّح لمنصب نقابة المحامين في طرابلس والشمال)