جعجع ينفي
إنّ المعطيات التي وردت في مقالة الصحافي ثائر غندور السبت الفائت غير صحيحة على الإطلاق لأن «القوات اللبنانية» لم تطلب ولم تكلف أي طرف عربي بحث موقفها مع القيادة السورية لأنها ترى أن المفاوضات التي يقوم بها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مع القيادة السورية هي القنوات الأصح لترتيب العلاقة بين البلدين، وليست علاقة الأشخاص فرادى مع القياديين السوريين هي التي تُنظم هذه العلاقة.
وفي ما يتعلق بالكلام على مضمون الاجتماع بين رئيس الهيئة التنفيذية مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، فهو غير صحيح وغير دقيق، إذ لم يتطرقا من قريب أو من بعيد لتتوسط قطر للقوات اللبنانية مع الدولة السورية.
وما جاء في المقال عن أن القوات أرسلت موفداً منها للقاء اللواء رستم غزالي، هو كلام عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً. وتؤكد القوات اللبنانية أن ما ورد في هذا المقال من وقائع هو غير صحيح وهي تجدد موقفها الذي يقول إن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يجب أن يؤديا الدور الأساسي في ترتيب العلاقة بين البلدين. هذا شيء، وأن يقوم السوريون بعلاقات مع شخصيات لبنانية شيء آخر. وإذا كانت سوريا تريد رفع معنويات حلفائها من خلال بث معلومات غير دقيقة في الإعلام كهذه، فليست هذه هي الطريقة الفضلى.
المكتب الإعلامي لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع

«الأخبار»: إن مصدراً مسؤولاً في القوّات اللبنانيّة ومقرّباً من رئيس الهيئة التنفيذيّة لها، سمير جعجع، قد أبلغ «الأخبار» قبل كتابة المقال أن القوات اللبنانيّة لا تُريد التعليق على هذه المعلومات لأنها لا تُريد أن تؤثّر على المساعي الدبلوماسيّة. كذلك، إن هذا المصدر (الذي نتحفّظ عن ذكر اسمه لأنه طلب ذلك، واحتراماً للمعايير المهنيّة) لم ينفِ أيّاً من هذه المعلومات عندما ذُكرت أمامه قبل كتابة المقال.

■ ■ ■

لا عراك!

تفيد لجنة قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي بأن ما ورد في متن ما نشر في زاوية «علم وخبر» بعنوان «عراك بين الشيوعي»، خبر عار من الصحة جملة وتفصيلاً، وليس في الحزب مجموعة حزبية معترضة وأخرى موالية، وفي الحزب يوجد قطاع واحد للشباب والطلاب.
قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني

«الأخبار»: تؤكد مجموعة من الشبان الشيوعيين الذين حضروا الاجتماع الأخير لقطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي، أنّ العراك حصل. كذلك إنّ إشارة بيان القطاع إلى عدم وجود مجموعة معترضة وأخرى موالية يتعارض مع ما ينقله بعض الشيوعيّين.