ورد في جريدتكم في 15/5/2010 تحت عنوان «العرقوب يترنّح بين معركة وتوافق»، أن الجماعة الإسلامية في بلدة كفرشوبا «تبحث عن موطئ قدم فرشّحت لائحة غير مكتملة برئاسة وسيم قصب».
يهمّ الجماعة الإسلامية أن توضح أنها لا تعمل على تأليف أية لائحة في البلدة المذكورة، فضلاً عن أنه لا تربطها بالسيد وسيم قصب أية صلة، وهي تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وتنحاز دائماً إلى جانب مصالح البلدة وأهلها.
الجماعة الإسلامية ـــــ المكتب الإعلامي

■ ■ ■


سويد لا يتدخّل

يزعم مراسلكم في قريتي (كفرحمام) أنّني «أقود لائحة انتخابية بلدية في بلدتي»، وإنّني أستهجن هذا الاتهام الكاذب لي، فأنا لا أتدخّل، من قريب ولا من بعيد، في المعارك البلدية، سواء في قريتي أو في غيرها... وكل ما في الأمر أنني سعيتُ، لمرّة واحدة، وبالهاتف، إلى إحلال الوفاق بين الفريقين المتنازعين، رغبةً مني في تجنيب قريتي وأهلي أيّ صراع داخلي، فلم أوفّق وتنحّيتُ جانباً، ولا أزال، لأن أهل كفرحمام، جميعهم، أهلي، لا فرق لديّ بين واحد وآخر منهم.
ياسين سويد
(لواء ركن متقاعد)


■ ■ ■


توافق الزراريّة

تعقيباً على «الجنوب ينتفض على نفسه: نُريد معركة لا محادل» («الأخبار»، 15/5/2010)، وتحديداً على المعلومات الخاصّة ببلدة الزراريّة، يهمّنا، نحن تحالف العائلات في هذه البلدة، أن نؤكّد على توجّهاتنا التي نسعى من خلالها إلى الابتعاد قدر الإمكان عن «المعارك الحاسمة».
فنحن إذ نصبو إلى خوض انتخابات ديموقراطيّة طابعها تنموي، نشدّد على أن سقف التعاون مع الجميع من ممثّلي التيارات السياسيّة والاجتماعيّة هو ما يحكمنا. ونشدّد أيضاً على أنّ قدر جميع أقضية الجنوب، بجميع بلداتها وقراها هو التعاون لتحقيق التنمية، كما كانت الوحدة لتحقيق المقاومة.
لقد صقلت تجاربنا في هذه البلدة الجنوبيّة الممانعة مسلكيّتنا على صعيد التواصل والتعاطي مع جميع المرجعيّات السياسيّة والاجتماعيّة والدينيّة، وفي الوقت نفسه حفظ الإرث المهمّ للعائلات.
ومن هذا المنطلق تحوّل التوافق إلى خيار مبدئي تبنّيناه منذ بداية مسيرة الحوار بشأن السبل المطروحة للنهوض ببلدتنا عبر هذه الانتخابات البلديّة. وهذا التوافق في رأينا يبقى قائماً سواء أُنشئ ائتلاف لإدارة المجلس البلدي، أو لم ينشأ، وذلك لأنّه مفتاح النهوض بالبلدة في مختلف القطاعات التي تحتاج إلى تنمية.
تحالف العائلات في الزراريّة