الشيوعي ينفي
ردّاً على ما ورد في «الأخبار»، أمس، في تقرير تحت عنوان «توافق في السلطانية وعقدة في حاريص»:
ينفي مسؤول الحزب الشيوعي في منطقة بنت جبيل حسن حمدون «علم حزبه بأيّ تدخّل لآل حجيج في انتخابات بلدة السلطانية، معتبراً ذلك عارياً من الصحّة، ولن يدخل الحزب الشيوعي في المهاترات الإعلامية بشأن النزاع الدائر بين آل حجيج وعدد من البلدات الجنوبية».
حسن حمدون

■ ■ ■

مكسه أيضاً وأيضاً

ورد في جريدتكم بتاريخ 14 أيار 2010 ردّ موقّع من رئيس بلدية مكسه خليل إبراهيم الميس ومختارها عقل سعيد على ما كانت قد نشرته جريدتكم يوم 12 أيار 2010 تحت عنوان «مكسه: المستقبل لم يفز».
إننا نؤكد أن تيار المستقبل لم يفز في الانتخابات البلدية باعتبار أن البلدة لم تشهد معركة انتخابية كما يحاول رئيس البلدية الترويج، بل شهدت معركة على منصب مختار واستفتاءً بين لائحة مكتملة وشابين عضوين أساسيين في تيار المستقبل، ونال كلّ منهما 270 صوتاً من أنصار التيار في البلدة مقابل 445 صوتاً نالتها اللائحة المكتملة المتحالفة مع الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر والقوميين والقوات.
غازي الميس (مرشح مختار)
محمد الميس (مرشح بلدية)

■ ■ ■

عن انتخابات الهباريّة

توضيحاً لما كُتب في عدد السبت الفائت من جريدة «الأخبار» عن الوضع الانتخابي في العرقوب والتحالفات في الهبارية، يهمنا أن نوضح أن التحالف الحاصل بين الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل ـــــ إن كتب له الاستمرار ـــــ جرى بمباركة قائمقام منطقة حاصبيا وإشرافه. وهذه سابقة نضعها برسم الرأي العام والمعنيين لمخالفتها القوانين التي لا تجيز لمسؤول رسمي التدخل مباشرة في العملية، وخصوصاً أن القائمقام تربطه صلة قرابة وثيقة بالمرشّح عن هذه اللائحة، علي بركات. والأخطر أن التحالف المذكور قرّر أن يمارس الديموقراطية على طريقته الخاصة من خلال لعبة «الطرة نقشة»، لتحديد من سيتولى الرئاسة في السنوات الثلاث الأولى من عمر المجلس.
أمّا اللائحة الثانية، فمن المفترض أن يترأسها السيد سعيد زاهر، ويدعمها الحزب الشيوعي اللبناني والعائلات، بعد فشل التحالف مع هيئة أبناء العرقوب (الناصريين).
خالد الحسيني