مباراة العلوم
عملاً بحق الرد بناءً على المرسوم الاشتراعي الرقم 104 تاريخ 30/6/1977، المادة (2) إذا نشرت إحدى المطبوعات مقالات أو أخباراً خاطئة أو كاذبة تُلزم بقبول الرد ونشر التصحيح أو التكذيب.
مع احترامنا لرأي الزميلة مايا ياغي في صفحة شباب في مقالها يوم السبت 3/4/2010، يجب علينا من جانبنا أن نوضح ما يعنينا:
1ـــــ إن الحدث «مباراة العلوم ـــــ المشاريع العلمية» هو حدث سنوي تفخر منطقة النبطية به سنوياً، وخاصة أنه يجري برعاية اتحاد بلديات الشقيف وبمشاركة قسم كبير من مدارس النبطية والمئات من طلابها، الذين تحكم مشاريعهم العلمية نخبة من الأساتذة الجامعيين، ولم يصل إلى مسامعنا لغاية الآن أي سجال.
2ـــــ كل عام تغيب مدارس وتشارك أخرى بحسب ظروف طلابها أو إداراتها التي نقدّرها، وقد يعبّر أي شخص عن رأيه الذي نحترم.
3ـــــ إن لائحة الهيئة العلمية ولجنة الحكم المنبثقة عنها في الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث المرفقة لا تضم اسم الأستاذ جميل معلم (الشاعر وأستاذ اللغة العربية)، وهو لم يكن يوماً في لجنة الحكم.
4ـــــ أما الحديث عن صاحب محل إلكترونيات، فهذا ما لا علم لنا به، إلا إذا كان خيال الكاتبة الخصب قد صوّر لها زوار المعرض من الأهل والمهتمين أنهم مشاركون في المباراة، وهذا ينسجم مع تخيّل جمهور كرة القدم أنهم لاعبون في الملعب... علماً بأن اللوائح الرسمية للمباراة لا تحوي الأسماء المذكورة، لا في صفوف الطلاب ولا في صفوف معلّميهم المشرفين.
5ـــــ أما الحديث عن أن المباراة تحولت إلى منافسة تجارية وإعلانية بين المدارس، فما قولكم في الامتحانات الرسمية ونسب النجاح، وإعلانات الصحف الخاصة بالمدارس... وكيف تكون المنافسة التجارية بين المدارس الرسمية التي يفوز قسم كبير من طلابها في المباراة؟ إلا إذا كانت السيدة ياغي لا تميّز الفارق المالي بين القطاعين الرسمي والخاص!
إننا نربأ بصحيفة الأخبار التي نحترم القيّمين عليها أن تكون مساهمة في محاولة لتشويه حدث علمي راق، وما كنا ننتظره هو الاطلاع على الحقائق قبل نشرها.
رضوان شعيب
(مدير المباراة)