USAID
توضيحاً لما ورد في صحيفتكم بتاريخ 30 آذار 2010 تحت عنوان «سكان بيروت في قبضة USAID»، يهّمنا أن نورد بعض الحقائق:
أوّلاً: تستفيد بلدية بيروت وما يزيد على 700 بلدية من المساعدة المقدمة من مركز الدراسات التشريعية في جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني لتقوية إدارات البلديات واتحادات البلديات في لبنان بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. إن هذه المساعدة هي نتيجة لمذكرات التفاهم الموقّعة بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الداخلية والبلديات والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومركز الدراسات التشريعية في جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني، وتنفيذاً لمذكرة التفاهم الأخيرة الموقعة بتاريخ 18/6/2009 بالمرسوم الرقم 2546 الصادر بتاريخ 4 آب 2009.
ثانياً: إن مركز الدراسات التشريعية يقدم المساعدة لبلدية بيروت ضمن إطار مذكرة التفاهم السابقة الذكر وتنفيذاً للبندين 8 و12 من المقطع (ب) من المادة الثانية منها اللذين ينصان على ما يأتي:
البند 8: «مساعدة عدد من البلديات الكبيرة لوضع هيكليات جديدة تتلاءم وحاجاتها الإنمائية وإمكاناتها المادية».
البند 12: «مساعدة بلدية بيروت في الأطر المالية والهندسية والمساعدات المرضية وتدريب الموظفين الجدد على الأنظمة المالية والإدارية».
ثالثاً: إن تنفيذ بنود مذكرة التفاهم يجري تبعاً لخطة العمل المسجلة في وزارة الداخلية والبلديات تحت الرقم 12228/2009 والموافق عليها من معالي وزير الداخلية والبلديات، وتشمل ما يأتي:
ـــ إنجاز مكتب استقبال المواطن في بلدية بيروت.
ـــ تدريب الموظفين.
ـــ زيادة واردات بلدية بيروت.
ـــ مكننة المساعدات الصحية لموظفي البلدية.
رابعاً: إن فريق عمل جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني بإدارة الأستاذ محمود البتلوني يقوم بعمله في بلدية بيروت بإشراف المسؤولين فيها، ويتمثل هذا العمل باجتماعات عمل دورية تعقد تارة بين سعادة محافظ مدينة بيروت وفريق عمل الجامعة، وتارة أخرى بين فريق عمل الجامعة ورئيس أو نائب رئيس وأعضاء من المجلس البلدي، وإن أدوات العمل التي يستعملها فريق عمل الجامعة لا تخرج عن أدوات عمل خبراء الإصلاح الإداري من استمارات تملأ لجمع المعلومات عن المسؤوليات والواجبات التي يقوم بها الموظفون لتحديد المهمات التي على أساسها تعتمد الهيكليات الإدارية، وإن مراجعة أي كتاب من كتب علم الإدارة تؤكد أن الأدوات المستخدمة هي من ضمن ما ينصح به خبراء الإدارة. كذلك فإن إعداد استمارات لمعرفة المكتومين والذين لا يدفعون الضرائب المستحقة عليهم هو من البديهيات في تحقيق العدالة الضريبية، فلا يجوز تكليف قسم من المواطنين دفع الضرائب والرسوم، فيما يتهرب القسم الآخر من الدفع.
خامساً: إن جردة سريعة بالإنجازات التي تمت في إدارة بلدية بيروت منذ أن بدأت جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني بالمساعدة تنفيذاً لمذكرات التفاهم الموقعة بينها وبين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الداخلية والبلديات، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية تدحض الافتراءات التي تساق ضد عملها ونذكر منها على سبيل المثال:
ـــ إعادة تنظيم واردات البلدية، حيث ازدادت المبالغ المحصّلة من رسوم القيمة التأجيرية من أقل من 30 مليار ليرة لبنانية قبل المساعدة إلى ما يزيد على 65 مليار ليرة لبنانية عام 2008 ويعود ذلك أساساً إلى المساعدة المقدمة من جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني.
ـــ تنظيم ملفات الموظفين ومكننتها، وربط الموظفين إلكترونياً بمجلس الخدمة المدنية، وتوطين رواتبهم ومستحقاتهم في البنوك المعتمدة منهم.
ـــ تنظيم العمل ومكننة المساعدات المرضية وعمليات الاستشفاء، ما وفّر مبالغ قيّمة من الفاتورة الصحية التي توقعها البلدية.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية بيروت، بنتيجة المساعدة المقدمة من جامعة ولاية نيويورك ـــــ الباني، قد فازت بالجائزة الثانية بين أفضل المدن العربية لاستخدام أنظمة المعلوماتية.
لجنة الإعلام والعلاقات العامة
في مجلس بلدية بيروت


■ ■ ■

القومي في عكّار

ورد في جريدة الأخبار بتاريخ 8 نيسان 2010 تحقيق للأستاذ غسان سعود بعنوان «أحزاب بأمر العائلات» يتناول فيه الأحزاب عموماً ودورها في الانتخابات البلدية في عكار، ويصف الأحزاب جميعها من دون استثناء بعبارة «الأحزاب عند أقدام العائلات»، ويطرح معلومات مغلوطة عن القرى والبلدات التي تنشط فيها الأحزاب، وخاصة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ويروج لانقسامات داخل صفوف الحزب لجهة الانتخابات البلدية. وهذا أمر عارٍ من الصحة، والجميع يعلمون بأن للحزب القومي نظاماً يلتزم به جميع الأعضاء، وإذا أخلّ أحد من أعضائه بالالتزام بقرار الحزب يحاسب تنظيمياً، مع العلم بأن الحزب يتعاطى سياسياً مع كل أبناء المنطقة، ولا بد لأي جهة مهما كانت إلا أن تأخذ في الاعتبار التوزّع العائلي، وهذا لا يعني أننا عند أقدام العائلات...
نأمل من حضرتكم أخذ المعلومات من مصادرها وتجنّب التشهير، مع العلم بأن جريدة الأخبار هي جريدة كل المناضلين... ولكم منّا كل الاحترام والمحبة والشكر.
محمود الحسن
(منفّذ عام عكار)