MEAS في خدمة المطار
ورد في صحيفتكم الغراء بتاريخ 14/4/2010 خبر تحت عنوان «الصندوق الأسود لخدمة المطارات» جاء في مضمونه معلومات تعدّها شركة MEAS ملفّقة وغير صحيحة على الإطلاق، وتهدف إلى تشويه سمعة هذه الشركة الوطنية والشركة الأم، أي شركة طيران الشرق الأوسط.
ولتبيان الوقائع، تورد شركة MEAS الحقائق الآتية:
أولاً: لقد تأسست شركة MEAS عام 1998، كشركة تابعة لشركة الميدل إيست، من ضمن الخطة الإصلاحية التي كانت قد وضعت في حينه للنهوض بالشركة الوطنية، طيران الشرق الأوسط، بهدف تشغيل وصيانة مطار بيروت الدولي الحديث حينذاك، وفقاً للمعايير العالمية للصيانة والتشغيل وقواعد السلامة العامة لمرفق بهذا الحجم وعلى هذا المستوى الدولي، وتولى رئاسة مجلس إدارتها على مدى سنوات متعددة أشخاص ينتمون إلى طوائف لبنانية مختلفة، بعيداً عن أية عوامل طائفية أو مذهبية أو مناطقية.
ثانياً: استطاعت شركة MEAS، بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت لبنان، ولا سيما إبّان العدوان الإسرائيلي عام 2006، أن تستمر في أداء مهماتها في المطار وأن توفّر أفضل الخدمات الأرضية لمستخدمي مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وفق آلية حرصت من خلالها على الاستفادة من الطاقات والكوادر البشرية المنتجة، لما فيه حسن سير العمل في هذا المرفق، وهي إذ تؤكد تمسّكها بكل العاملين والموظفين المنتجين فيها، بحيث لم تعتمد الشركة في يوم من الأيام صرف أي عامل أو موظف لديها، فإنها لم تنتهج سياسة التوظيف الطائفي أو المذهبي أو السياسي.
ثالثاً: انطلاقاً من كل ما تبيّن أعلاه، تؤكد إدارة شركة MEAS مضيّها قدماً في مسيرة العمل البنّاء والفاعل لتطوير كل ما له علاقة بالمطار، وذلك بناءً على حرصها الدائم على خدمة لبنان ومطاره الدولي، علماً بأنهما يستعدان لاستقبال أعداد كبيرة من الوافدين إلى هذا البلد مع بداية الصيف المقبل، بحسب كل التوقعات والحجوزات من كل المراجع المختصة.
غازي يوسف
(رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـMEAS)

■ ■ ■

MEA والـBMW

أوردت صحيفتكم بتاريخ 14/4/2010 أن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط السيد محمد الحوت قد أهدى سيارة من طراز BMW مصفّحة إلى حاكم مصرف لبنان. والحقيقة أن السيارة المذكورة من صنع عام 2005 وقد اشتُريت في مطلع عام 2008 في ظروف أمنية صعبة وسجلت على اسم مصرف لبنان لأسباب تتعلق بوفر الكلفة، لا على اسم الحاكم كما يحاول كاتب الخبر الإيحاء. إن هذه السيارة موضوعة في تصرّف الشركة وفقاً لوكالة منظمة أصولاً لدى كاتب عدل بيروت الأستاذ عز الدين عاكوم.
أما بالنسبة إلى الموظفين الذين سمح باستقالتهم من الشركة لكونهم مقرّبين من تيار المستقبل، فالحقيقة أنه في ذلك الوقت قُبلت استقالة خمسة موظفين من مختلف الانتماءات السياسية والطائفية.
ريما مكاوي
(رئيسة العلاقات العامة ـــــ طيران الشرق الأوسط)

■ ■ ■

أرسلان والأسد

ورد في صحيفتكم الغراء الصادرة بتاريخ 13 نيسان 2010 كلام منسوب إلى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، خلال استقباله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان.
وبناءً عليه، يهم مديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني أن تنفي جملةً وتفصيلاً ما ورد في هذا الخبر لتنافيه مع الحقائق، علماً بأن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية العربية السورية، الذي تطرّق إلى مفاصل اللقاء مع سيادة الرئيس الأسد، هو المرجع الوحيد الذي يجب الركون إليه، وما عدا ذلك يندرج في سياق التحاليل الشخصية.
مديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني

■ ■ ■

تكريت

تعليقاً على ما ورد في عددكم الصادر بتاريخ 2/4/2010 والمتعلق ببلدة تكريت العكارية:
أولاً: إن رئيس بلدية تكريت هو السيد مصطفى غيّة وليس فوزي رستم كما ورد في مقالكم المذكور أعلاه...
ثانياً: إن الكلام الذي نشر على لسان فوزي رستم يمثل وجهة نظره أو وجهة نظر التيار الذي ينتمي إليه.
ويهمنا أن نوضح أنه إضافة إلى العائلات المؤثرة في البلدة، فإن الأحزاب لها تأثيرها أيضاً، ومنها الجماعة الإسلامية والحزب السوري القومي والحزب الشيوعي وتيار المستقبل والتجمع الشعبي العكاري وجبهة العمل الإسلامي، إضافة إلى بعض الأحزاب والقوى، حتى إن حزب الله موجود في هذه البلدة. أما بالنسبة إلى حركة أمل، فإنها موجودة في بلدة تكريت منذ عام 1975، عندما زار الإمام المغيّب موسى الصدر بلدة بيت ملات المارونية لإلقاء محاضرة في كنيستها... وبقيت هذه العلاقة مع حركة أمل إلى تاريخنا اليوم مع دولة الرئيس نبيه بري. وتجاهل الكاتب أن تكريت قدمت الكثير من الشهداء الذين دفعوا دماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن وذخراً للمقاومة على مختلف أنواعها، لكون النضال ليس حكراً على أشخاص ولا على عائلات.
كذلك صوّر الكاتب، بحسب ما زوّد به من معلومات مغلوطة، أن تكريت هي آل العلي وآل نعمان والأفخاذ السبع، متجاهلاً الكثير من العائلات، نذكر منها: طالب والشامي وغيّة وعوض والعبد الله وزكريا والحسين وقدور وعبود والمصطفى والرفاعي وغيرها، وهذا دليل قاطع على أن الاستخفاف بهذه العائلات هو غرور عند المصادر التي زوّدت الكاتب بهذه المعلومات.
أهالي تكريت