«كلنا فريق واحد»
لكرة القدم قواعد أيّها السياسيّون:
1ـــــ على الفريق اللاعب أن يكون متناغماً ومنسجماً بعضه مع بعض، وأن يلعب بروح جماعيّة بدون طمع وتفرّد.
2ـــــ يجب أن يعتمد المدرّب الذي دائماً ما يكون أجنبيّاً، اختيار اللاعبين بحسب كفاءتهم وإتقانهم وإيمانهم بأنّهم يريدون تحقيق النجاح والنتائج لمصلحة الفريق.
3ـــــ على حارس المرمى أن يكون حارساً صادقاً لا يسجّل الأهداف في نفسه لمصلحة خصمه.
4ـــــ على الفرق المتنافسة أن تأخذ في الاعتبار معايير المنافسة الشريفة والنزيهة، وهذا يستدعي روحاً رياضيّة عالية تتقبّل فيها الفرق المتنافسة الربح والخسارة.
5ـــــ يجب أن يوقَف كل لاعب يحاول التسجيل في مرمى منافسه وهو في حالة التسلّل، حيث يجب أن يسجّل الهدف وجهاً لوجه.
6ـــــ على الحكم أن يكون موضوعيّاً ومحايداً، وأن لا يصدر الأحكام المسبقة حتّى ترى العين بتجرّد تطلق الصفّارة، حتّى لا تكون الأحكام لمصلحة المال والقوّة.
7ـــــ على الفريق العمل على أن تكون النتائج لمصلحته ومصلحة جمهوره الذي يشجّعه وأن يتشارك الربح مع المشجّعين الذين يدفعون ضريبة الدخول لمشاهدة المباراة.
8ـــــ على الفرق أن تحترم رغبة الجمهور والعمل على إسعاده في نتائج هو نفسه يرجوها، وخاصّة أن حضور الجمهور في أرض الملعب أساسي وضروري.
9ـــــ على لاعبي الاحتياط الذين لا حول لهم ولا قوّة أن يعامَلوا كما يعامل اللاعبون الأساسيون، وأن يُشرَكوا في المباراة والخطّة، وألّا يهمّشوا.
10ـــــ يجب أن يصل إلى النهائي كل فريق أثبت جدارة في اللعب وأتقن خطّته، وكسب ثقة الجمهور.
أخيراً، يجب أن تكون الفرق المتنافسة حريصة خلال مرحلة التصفيات على ألّا تكون التصفيات دمويّة، وألا تستخدم جماهيرهم أداةً ميدانيّة للمعارك، فقط لأنّها غير راضية عن النتائج والأحكام، وألّا تحرّض بعضها على بعض.
التحدّي والمباراة الحقيقيان يجب أن يكونا على أرض الوطن وملعبه، ويجب أن تكون النتائج لمصلحة جمهور هذا الوطن والتخفيف من مبدأ (الذهاب والإياب)، واعتماد مدرّب وطني يدير اللعبة بحسب القواعد المحليّة الوطنيّة اللبنانيّة، يحب جمهوره ومنتخبه باللون الوحد وتحت راية العلم اللبناني، واختيار لجنة تحكيم موضوعيّة ومحايدة، حتّى يحصل الجمهور على أفضل النتائج التي يبتغيها وتسعده وتكون بمستوى الضريبة التي يدفعها لدخول الملعب واللعبة.
أيّها السياسيون، أمامكم الكثير لتتعلّموا قواعد اللعبة، أيّها الدخلاء، لا تحوّلوا الأداء الحقيقي والاحتراف إلى تمثيل وخداع.
أيمن مروّة