لا تهكّم
توضيحاً لما ورد في جريدة «الأخبار» العدد 1090 في 14 نيسان 2010 بشأن مقابلة مع رئيس الدائرة الإدارية في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا، عن دورة تدريبية لموظفي اتحاد بلديات قضاء صور.
يهمنا أن نوضح لجهة ما ورد من كلام أن رؤساء الاتحادات لا يتمتعون بالضرورة بالدقة القانونية لتوزيع الأدوار والمهمات، وأنه بالنسبة إلى صور هناك شيء من التخبيص الإداري:
إننا نرى أن رئيس اتحاد بلديات قضاء صور يمثّل خبرة وحكمة في متابعة الملفات ومعالجة المشكلات الإدارية تفوقان بكثير كل الخبرات والمهمات التي نعرف، ونأسف لإيراد هذا الخبر عن لساننا بحق رئيس الاتحاد الذي هو بنظرنا يصلح ليكون رئيساً لمقاطعة وليس لبلدية فقط.
أما بشأن وجود تخبيص إداري، فإن القصد هو على غير ما ذُكر أو لُمّح إليه. فنحن لم نكن بالضرورة نجري مقابلة صحافية، بل قلنا في دردشة إن الدورة التي نشارك فيها مع وكالة التنمية السويسرية هي لتنمية قدراتنا التي لم تُعزّز مطلقاً من قبل أية جهة حكومية، ولم نورد ذلك على سبيل التهكّم أو التشهير أو الانتقاص من هيبة الدولة أو أية شخصية أخرى.
مرتضى مهنا
(رئيس الدائرة الإداريّة في اتحاد بلديات قضاء صور)

■ ■ ■

حركة 6 شباط

قرأنا ما جاء في جريدة «الأخبار» العدد 1591 في 14/4/2010 تحت عنوان «نستميحكم عذراً»... أيها الأموات، على ذكر «ما كان اسمه حركة 6 شباط».
نحيطم علماً بأن «حركة 6 شباط» هي حركة كانت ولا تزال ناشطة تحت اسم «حزب التيار العربي» وليست من الماضي، كما ندعوكم إلى زيارة مقرّنا للتأكّد.
نتمنى عليكم أن تكونوا على معرفة تامة «بحركة 6 شباط» ألا وهي «حزب التيار العربي» قبل الكتابة والنشر، حفاظاً على صدقية الصحيفة.
حزب التيار العربي

■ ■ ■

تصحيح صفة

ورد في تقرير ريتا بولس شهوان: «الكسروانيون غير مهتمين بشطب المذهب» («الأخبار»، 19/4/2010): «هذه الخطوة الأولى من نوعها في كسروان، ستتكرر، ومن شأنها تشجيع اللبنانيين على شطب المذهب، والسير خطوة نحو العلمانيّة، كما قال ريمون هنود المسؤول عن منطقة جبل لبنان الشمالي في الحزب الشيوعي».
وللتصويب، أنا عضو مُنَظَّمة كسروان في الحزب الشيوعي اللبناني، وعضو منطقية جبل لبنان الشمالي في الحزب، ولست مسؤول منطقيّة جبل لبنان الشمالي.
ريمون هنود