شركات الأمن وليس الجيش الأميركي
ورد في الحوار مع رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في «الأخبار»، أمس: «يريدون الجيش بلا عقيدة عربية قتالية كي يصبح جيش مرتزقة على طريقة الجيش الأميركي، ويتسلّلون من خلاله كما حاولوا التسلّل عبر الاتفاقية الأمنية». أما الصواب، فهو «كي يصبح جيش مرتزقة على طريقة شركات الأمن الأميركية». فاقتضى التوضيح.

■ ■ ■

الحازميّة

تعليقاً على مقالة ««البازل» البلدي في الحازميّة: انشقاقات حزبيّة» («الأخبار»، 22/4/2010):
أكد المرشّح توفيق أبو خليل أنه لم يتلقَّ بعد أي قرار رسمي ومكتوب من حزب الكتائب يقضي بفصله من صفوف الحزب.
كذلك ورد في المقالة نفسها اسم رئيس لائحة «إنقاذ الحازمية»، بيار عكرا، منسّقاً للتيار الوطني الحرّ في البلدة، والصحيح أنّ السيّد سامي قازان، عضو اللائحة نفسها، هو منسّق التيار في الحازمية.

■ ■ ■

مسيحيّو الجنوب

تعليقاً على ما ورد في مقال الأستاذ إبراهيم الأمين في «الأخبار»، العدد 1097، بتاريخ 21/4/2010 وتحديداً في الأسطر العشرة الأولى، وإيماناً منّا بحق حرية التعبير واحتراماً لصحيفة «الأخبار»، وتقديراً للأستاذ إبراهيم الأمين، يهمّنا أن نوضح الآتي:
إن «مشروع الدولة المسيحية» لم يطرح ولو لمرة واحدة في التاريخ المسيحي عامة، وبالأخص في فترة الحرب من قبل الجبهة اللبنانية، فكيف طُرح قبل الحرب كما أوردته؟ وأما حال المسيحيين في الجنوب، فكانت بحاجة إلى حماية ورعاية واحتضان بسبب غياب الدولة. وللتذكير فقط، فإن القذائف التي لا تزال آثارها بادية على كنيسة السيدة في بلدة القليعة للجهة الشمالية المواجهة لقلعة الشقيف، قد أطلقت على أيدي ما دُعي بـ«الفدائيين» في أوائل سبعينيات القرن الماضي قبل حرب الـ75. وبعد ذلك، أتت أخطاء التمذهب الفلسطيني «الحركوطني» لتدفع بأكثرية أبناء الجنوب ومن كل الطوائف لطلب الحماية ولو من الشيطان، وما واقعة بوابة فاطمة إلا خير دليل على ذلك.
جبهة الحرية ــ مكتب الإعلام