ورد في جريدتكم بتاريخ 4/3/2010 مقال موضوعه «نحو قانون الرفق بحيوانات لبنان» بقلم بسام القنطار، الذي استهل مقاله بسَوق اتهامات كاذبة تطاول الدولة اللبنانية، بذكره أن الحيوانات دخلت إلى لبنان بطريقة مخالفة للقانون، وكذلك تطاول النيابة العامة بذكره أن أُذونات إعادة الحيوانات إلى مصر اتّخذتها النيابة العامة ذريعةً، وعاملاً معرقلاً في تنفيذ قرار معالي الوزير.
لم يحافظ كاتب المقال على الحيادية الصحافية، بل ظهر منحازاً انحيازاً فاضحاً إلى جمعية حيوانات لبنان، فالحيوانات دخلت بصورة شرعية وقانونية إلى لبنان، والنيابة العامة مارست دورها ضمن الصلاحيات والقانون. وإننا نعجب كيف تصبح الصحافة طرفاً شخصياً في موضوع عالق أمام القضاء، كما نحتفظ بحقنا في ملاحقة جريدتكم الغرّاء وكاتب المقال شخصياً بسبب الإساءة المتعمّدة بحق الموكِّل، ومحاولة قطع رزقه لأسباب نجهلها، ولا يمكن وصفها إلّا بالكيدية.
المحامي أنطوان طوبيا
(بوكالته عن السيد سهيل عبيد المفوّض بالتوقيع عن شركة «EVENTOH» ش.م.ل.)

«الأخبار»: يستند استخدام تعبير «الدخول المخالف للقانون للحيوانات» إلى القرار الصادر عن وزير الزراعة د. حسين الحاج حسن، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية في هذه الحالة هي المُتّهِمة لا المُتّهَمة كما جاء في الرد. أمّا القول إنه يجب عدم الكتابة عن هذه القضية لكونها عالقة أمام القضاء، فنلفت عناية المحامي طوبيا إلى أنّ القانون لا يمنع تناول الصحافة للمنازعات القضائية الناشئة بين الدولة اللبنانية وأشخاص معنويين أو طبيعيين، باستثناء التحقيقات التي تجري أمام قاضي التحقيق.

■ ■ ■


المجنّدون المتعاقدون

نحن المجنّدين المتعاقدين في قوى الأمن الداخلي نحلم باليوم الذي نتساوى فيه مع بقية العسكريين في جميع الأجهزة الأمنية الأخرى...
لا نعلم لغاية الآن ما يعوق تنفيذ قرار صادر عن جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 3/5/2008 يقضي بتثبيت 8000 عنصر من قوى الأمن الداخلي...
بعض منّا تقدم لرتبة دركي، وبعض آخر لرتبة رقيب، وأجريت الاختبارات الرياضية والصحية والخطية على منهاج البكالوريا الرسمية اللبنانية (الثالث الثانوي) منذ أكثر من سنة، وكان عدد الناجحين 231 من مختلف الطوائف. ولغاية الآن، لم يُصدر مجلس قيادتنا الظالم قراراً بالنتائج والتعيين.
كذلك نلفت انتباهكم إلى أنّ مجمل عديد عناصر قوى الأمن الداخلي هو حوالى 20000 ضابط ورتيب وعنصر، يمثّل المجندون المتعاقدون نحو 11000 منهم، علماً بأنّ أعباء المؤسسة والمشقات والحراسة تقع عليهم.
خالد حسون