التباس
يهمّ لجنة حقوق المرأة اللبنانيّة واللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضدّ المرأة أن يتقدّما بالشكر على مواكبة ورشة عملهما في أوتيل كراون بلازا، عن «تقرير دور المرأة اللبنانية ـــــ مساواة دون تحفّظ».
كذلك يهمنا أن يجري توضيح التباس حاصل في عدد جريدتكم في تغطية الموضوع المذكور، والمنشور في 2 آذار 2010، بقلم محمد محسن. والالتباس حدث من خلال مداخلة طويلة للسيدة سلوى حبلة، اللبنانية المتزوجة بأردني، عن ربط موضوع مبلغ الـ1500 دولار أميركي بكلفة الإقامة لدى الأمن العام، والصحيح أن كلام السيدة ربط المبلغ المذكور بالكلفة العامة لإجازات العمل والضمانات لأولادها للحصول على الإقامة المجانية من الأمن العام.
عزّة الحرّ مروّة
(المنسقة العامة للّقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة)

■ ■ ■

الجيش والتدريب

ورد في صحيفتكم، بتاريخ 6/3/2010 مقال لحسن عليق، تضمّن معلومات عن تدريب ضباط لبنانيين في الأردن، من بينهم ضباط تابعون للواء الحرس الجمهوري.
توضح قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه أن انتداب أيّ ضابط أو فرد من لواء الحرس الجمهوري للخضوع لدورات تدريبية في الخارج، يجري وفقاً لحاجة اكتساب تقنيات حديثة لا تتوافر في المؤسسة العسكرية، وفي إطار خطة تدريب تعهدها مديرية التعليم إلى جميع وحدات الجيش، ومن ضمنها لواء الحرس الجمهوري. وتخضع هذه الخطة لبروتوكولات تنظّم علاقة الجيش اللبناني بالجيوش الصديقة في مجال التدريب. إن التدريبات التي يجريها العسكريون في الخارج هي محض عسكرية، ولا تتناول الشؤون السياسية، وينظّم الضباط في نهاية دوراتهم تقارير لتقويم مدى الاستفادة من هذه التدريبات، وأيضاً مدى التقيّد بالبروتوكولات المعتمدة.
قيادة الجيش مديرية التوجيه

■ ■ ■

تجنٍّ على جعجع

ردّاً على ما ورد في مقال جان عزيز («الأخبار»، 6/3/2010):
أولاً: كان لهذا المقال صدقية أكبر لو بقي في الإطار الشخصي، ولم يتعدَّه ليُستعمَل معبراً للتصويب على القوات اللبنانية واستهداف سمير جعجع...
ثانياً: إن القوات اللبنانية، التي أنتمي إلى صفها، تبقى أمينة لنضالها ولخطها السياسي في التصدي لمحاولات السيطرة على لبنان من خارجه ومن داخله.
ثالثاً: إن طريق الحقد لن يُنير. وليس له أن يدفع بك إلى التجنّي على جعجع وظلمه من جديد، أو محاولة النيل من نضالاته وتضحياته، أو تعمّد تشويه صورته وسيرته. فلا ننتقل من زور بحقي إلى آخر أشد وأقسى بحق الحكيم، ومن شهادة للحق إلى افتراء عليه.
النائب إيلي كيروز