كذب وافتراء ودسّ ووشاية
على عادته، درج المدعوّ أسعد أبو خليل على إقحام اسمي مرّة أخرى لأسباب تخصّه هو وحده. فقد كتب في جريدتكم، يوم السبت الماضي (13 آذار)، أنّني كتبت «أن فرصة لبنان للتخلّص من حزب الله تكمن في التوصّل إلى سلام كامل وشامل مع إسرائيل». وذلك تحت عنوان «اللوبي الإسرائيليّ في لبنان». والعبارة التي نسبها إليّ تقول بالحرف الواحد:
«وحده ما يعدّل هذا التقدير [المتشائم] إلى حدّ ما سلامٌ سوريّ ــــ إسرائيليّ (وليس اتّفاقاً عارضاً وجزئيًّا بينهما ندفع نحن ثمنه، كما حصل مراراً في السابق). فالسلام الكامل الشامل هو ما يقطع الجسر السوريّ ــــ الإيرانيّ ويلزم دمشق بالكفّ عن دعم «حزب الله» وتسليحه والتوقّف عن قضم السلطة اللبنانيّة وتفريغها. هكذا تنشأ فرصة للبنان تبقى نسبيّة إلاّ إذا أفاد منها اللبنانيّون فحوّلوها فرصة مطلقة، إذ تتوقّف حاجة الجوارين السوريّ والإسرائيليّ إلى «ساحة» بينهما!؟».
وهو ما يمكن إيجاده على الرابط
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=151634&MID=116&PID=46
إنّ ما يفعله كاتبكم، لا سيّما بحذفه اسم سوريّا وتحويل العبارة بكاملها إلى عبارة تحرّض عليّ، هو كذب وافتراء ودسّ ووشاية من الدرجة الخامسة.
حازم صاغيّة

■ ■ ■

حرس وإطفاء

وردنا من فوج إطفاء بيروت، العمليات، وحدة الإعلام والتوثيق، تصويباً لما ورد في تحقيق «إنجازات بلديّة بيروت: الفشل» للزميل غسان سعود، الآتي:
«إن حفل التخرج هو لفوجي الحرس وفوج إطفاء مدينة بيروت، وذلك نهار الجمعة الواقع فيه 5/3/2010، وليس للدفاع المدني وفي 6/3/2010 كما ذكر في صحيفتكم الغراء».