لا علاقة للاستخبارات
ورد في صحيفتكم الغراء في الصفحة الـ5 من العدد 1033، تاريخ 1/2/2010، خبر ضمن فقرة «علم وخبر» تحت عنوان «عودة مسؤول سابق إلى العمل»، جاء فيه: نُقلت معلومات عن تقرير لاستخبارات الجيش مفادها أن أحد المسؤولين العسكريين سابقاً في تيار المستقبل عاد إلى العمل في منطقة الطريق الجديدة، وهو يركز في عمله على الفئة الشابة، بهدف الرد على إحدى الحركات السياسية الناشئة، التي بات لديها حضور جدي في تلك المنطقة، وقد تخوّف التقرير من افتعال إشكالات أمنية هناك.
يهم قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه أن توضح أنّ نسب هذه المعلومات إلى تقرير لمديرية الاستخبارات هو افتراء على الواقع وعلى المؤسسة العسكرية، ويدخل في إطار الترويج لمعلومات يسعى مروّجوها إلى إكسابها الصدقية من خلال نسبها إلى تقارير أمنية رسمية.
قيادة الجيش ــ مديريّة التوجيه

■ ■ ■


مستشفى الهمشري

رداً على ما جاء في صحيفتكم بتاريخ 18/1/2009 في العدد 1021 عن موضوع مستشفى الهمشري:
إن جمعية الهلال الأحمر هي جمعية فلسطينية إنسانية تسعى منذ تأسيسها إلى تخفيف المعاناة من طريق تقديم الخدمات والرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، لذلك فهي مجانية لا تبغي الربح... وهذه قاعدة متّبعة في جميع مؤسسات الجمعية، من بينها الهمشري الذي هو أكبرها، والذي ينفرد عنها، بتوافر قسم لغسل الكلى فيه. والمستشفى استقبل في العام المنصرم أكثر من 8 آلاف مريض، فيما سُجلت 37 حالة وفاة فقط، وهي نسبة ضئيلة بالنسبة إلى غيرنا من المستشفيات، ما يؤكد جودة الخدمات لدينا... أما بالنسبة إلى موضوع بيع الأجهزة في البحر، فإننا نؤكد أولاً علاقتنا الممتازة مع الجمعيات والمنظمات، ولولا وجود تلك الثقة لما استمرت علاقتنا معها، التي تُوّجت أخيراً بقبول جمعية الهلال الأحمر عضواً دائماً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. ثم إن الجمعيات تدرس احتياجات المستشفى دائماً، لتُوَفَّر وتُسَلَّم مباشرة إلى المستشفى، وهذا ما ينفي قصة بيع الأجهزة في البحر...
الدكتور دياب عوض
(مدير مستشفى الهمشري)

«الأخبار»: إن صاحبة المقال لا تستهدف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال ما نشرته، وهو أمر جليّ في المقال الذي كان محصوراً بالحديث عن وضع مستشفى الهمشري الذي كان الهدف من خلاله الكشف عن الثُّغَر التي تعتري المستشفى من أجل الحثّ على إصلاحه، وهو ما يمليه عليه واجبها المهني والحرص على صحة المريض الفلسطيني.