إعداد وترجمة: ديما شريفلم يعجب خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الاميركي باراك أوباما في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أغلبية المحللين السياسيين الأميركيين. إذ عدّته الأغلبيّة ضعيفاً يكرّر ما وعد به أوباما خلال حملته الرئاسية ولم يحقّقه حتى الآن، وأهمّ هذه الوعود هو المزيد من الوظائف التي تحتاج إليها أميركا بشدّة خصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية. ولم يسجّل له إيجاباً سوى استمرار وعده بإخراج واشنطن، ولو بعد سنوات من الآن، من مستنقعي العراق وأفغانستان