أبنية بيروت
مساء الخميس الواقع فيه 11/2/2010، شاهدت على شاشة LBC ندوة أدارها الإعلامي مارسيل غانم عن موضوع الأحياء القديمة في بيروت، وانكشفت أمامي الصورة القاتمة أنّ ثمّة أبنية في بيروت شُيِّدت منذ ما يقارب مئتي سنة،في وقت لم تكن فيه الأبنية تشيَّد كما هي الحال اليوم بالأسمنت المسلّح. بمعنى أنه، لا سمح الله، إذا وقع زلزال من الدرجة الرابعة وما دون، تمثّل هذه الأبنية خطراً على ساكنيها، الأمر الذي يوجب على السلطة اتخاذ إجراءات لاستدراك وقوع مثل هذه الكوارث...
يهمني أن أذكّر بأنني طرحت مجموعة من الأفكار التي قد تسهم في حل أزمة السير والمواقف من جهة، وتحول دون حصول كوارث نتيجة انهيار الأبنية القديمة، من جهة أخرى. ومنها:
ـــــ أن يصار إلى تسهيل شروط الاسترداد للهدم إذا كان الهدم لأجل إنشاء مواقف سيارات من عدّة طوابق، وعلى أن يستعمَل العقار لهذه الغاية مدة لا تنقص عن خمس عشرة سنة.
ـــــ أن يفرض على البلديات أن تعمد إلى استملاك العقارات القديمة المعرّضة للسقوط.
ـــــ أن يفرض على البلديات في المناطق المكتظة أن تنشئ حدائق عامّة ومواقف سيّارات تحت الأرض وفوقها.
ـــــ ومن المفروض أن يتدخل المشترع اليوم ويحدد شروطاً قانونية على البلديات، تعميماً للحدائق ومواقف السيارات.
ـــــ ومن المفروض أيضاً أن تسهّل مهمة البلديات، كأن تفرض رسوماً بمثابة ضريبة تحسين على الساكنين والمالكين المجاورين المستفيدين من وجود الحدائق ومواقف السيارات في محاذاة أو قرب المنشآت الجديدة، فيسهل على البلديات ويخفف عنها أعباء قيمة الاستملاك ويعطى لها بموجب صيغة قانونية حق فرض تلك الضرائب المؤدية إلى تحسين أوضاعهم...
أوغست باخوس
(نائب سابق)

■ ■ ■

أشجار الهلاليّة

عطفاً على ما نشرتْه جريدتكم الغرّاء في عددها الصادر بتاريخ 15 شباط 2010 بشأن قطع الأشجار في بلدة الهلالية لأجل تركيب لوحات إعلانية مكانها، ولما كانت الجنوب برس شركة الإعلان الوحيدة التي تمتلك لوحات إعلانية في تلك المنطقة، ومنعاً للالتباس الذي حصل لدى بعض القرّاء من أن الجنوب برس وراء قطع تلك الأشجار، يهمّنا أن نفيد بأن الجنوب برس ليس لها أي علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بقطع الأشجار في بلدة الهلالية، بل على العكس، فإن الجنوب برس لم تتأخر يوماً في مساعدة الهيئات والجمعيات التي تعمل على زرع الأشجار لأجل عودة لبنان الأخضر.
الجنوب برس