في القمّة لا في القمامة
في طريقي داخل أحد شوارع عاصمة الشمال، رأيت منظراً قد يقتل الكثير من الذين يتمتعون بالحسّ الوطني من شدة قسوته. منظر يصف لنا حالة البلد والتجارة بأرزة لبنان، بكل أسف، والمنظر هو عبارة عن مئات من الأعلام اللبنانية مرمية في مستوعب للنفايات. فهل أصبحنا في هذه الدرجة من قلة الوفاء للوطن؟
فاليوم هو اليوم الثاني بعد إحياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وربما كان يجدر بهذه الأعلام أن ترفرف عالياً في ساحة الشهداء في الذكرى الخامسة، لكن للأسف كان مصيرها في القمامة.
هذه الصورة تفسّر وضعنا الحالي في البلد، إذ التهى الكثيرون برفع الأعلام الحزبية، بينما كان العلم اللبناني يحترق شوقاً ليُرفَع فوق كل الرايات.
حسام عثماني

■ ■ ■


أوجيرو وأعطال زحلة

ورد في عدد جريدتكم الغراء الصادر بتاريخ 15/2/2010 مقال بعنوان «أعطال في خطوط الثابت في شرق زحلة»
. إن هيئة أوجيرو تودّ أن توضح الآتي:
منذ أكثر من شهر، غيرت الفرق الفنية في هيئة أوجيرو، التي تعمل 24 ساعة، الكابل الهاتفي سعة 100 خط موضوع مقالكم المذكور الذي يغذي الموزع /003/ التابع لمركز قوسايا. وقد أُجريت كل التجارب اللازمة، وجرى التأكد من أن الاشتراكات التابعة له تعمل طبيعياً. أما بالنسبة إلى الأعطال التي ترد إلى مركز الـCall Center التابع لهيئة أوجيرو (1515) من المركز المذكور، فهي أعطال عادية تُصلَح بالسرعة اللازمة.
يرجى من جانبكم نشر هذا الرد في الفقرة ذاتها التي ورد فيها المقال أعلاه.
المكتب الإعلامي في هيئة أوجيرو