الأسد والحريري والبقاع
بناءً على ما ورد في صحيفة «الأخبار» الثلاثاء بتاريخ 5/1/2010 تحت عنوان «هجمة بقاعية على مصالحة سوريا واستخباراتها»، وفي إطار حق الرد: إن رؤساء البلديات واتحادات البلديات في البقاع الغربي ينفون نفياً قاطعاً حدوث أيّ اجتماع أو اتصال يهدف إلى التعطيل أو النيل من زيارة رئيس الحكومة الشيخ سعد الدين رفيق الحريري. وبما أن رؤساء البلديات جهات رسمية لبنانية، فهم يؤيّدون أيّ خطوة تقرّرها الدولة اللبنانية في إطار تعميق وتوثيق العلاقات مع الدول العربية، ولا سيما مع سوريا. وإننا على ثقة ويقين بأن الاجتماع بين الرئيسين الأسد والحريري هو لمصلحة الدولتين والشعبين اللبناني والسوري. كما أننا نودّ لفت النظر إلى ضرورة تبني الموضوعية في نشر أي خبر، ولا سيما أنّه يتعلّق بجهات رسميّة يمثّلها رؤساء الاتحادات والبلديات، لذلك اقتضى التوضيح.
رئيس اتحاد بلديات السهل
ورئيس اتحاد بلديات البحيرة


■ ■ ■


الميلاد والآية

أرجو نشر التوضيح التالي عن التحقيق الذي أعدّه السيد قاسم س. قاسم تحت عنوان «متى ولد المسيح؟ أكيد مش بعيد الميلاد» في العدد 1005 تاريخ 25/12/2009.
لا بد من لفت النظر إلى أنه جرى الاجتزاء من الشاهد المأخوذ من إنجيل لوقا، الإصحاح الـ02 والأعداد 11،10،9،8. وتالياً سقطت أو أُسقطت كلمتان وهما: «أضاء» من رقم 09 «والرب» من رقم 11... وعليه تكون الآيات الشاهدة قد وردت حرفياً كما يلي بحسب الأصل: «وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ»
والمسيح الرب يحفظكم.
الياس سمعان

■ ■ ■


مرشّح سنّي

تعليقاً على التحقيق المنشور في عدد «الأخبار» الصادر يوم الأربعاء الماضي، والمتعلق بانتخابات الغرفة: لقد أتى التحقيق على ذكر اسمي كمرشح شيعي، و«الحقيقة أنني مرشح صيداوي (سني) ما يقتضي التوضيح لاعتبارات تتعلق بتوزيع مقاعد مجلس إدارة الغرفة بين الطوائف والمذاهب».
كامل شريتح