الناس على دين ملوكهم
تعليقاً على مقال «عودة تيار المستقبل إلى قديمه... وقطع الأرزاق» للكاتب فداء عيتاني («الأخبار»، 11/1/2010):
كما قاد تيار المستقبل جمهور 14 آذار عموماً، وبعض جمهور أهل السنّة خصوصاً، (الذي استغلّ تجاوزات ما كان يسمى قوات الردع العربية، وبعدها الجيش العربي السوري، التي حُفرت في أذهان البعض لدرجة انتظار الفرصة المناسبة لرد الكيل كيلين) لتوجيه الاتهام فوراً إلى سوريا في حادثة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد تدخّل وتشجيع مباشر من كل القوى المعادية وقتها للإخوان، ها هو هذا التيار بذاته يعود عن شعار انتخابي أساسي أطلقه يومها رئيس الوزراء الحالي بأنّ كل صوت لـ14 آذار هو بمثابة رصاصة توجّه إلى قتلة الرئيس. وها هم نوابه يقولون اليوم إن ما حدث كان بمثابة غيمة صيف ومرت، وعلى جمهور 14 آذار ألّا يكون ملكياً أكثر من الملوك.
وهكذا فالناس على دين ملوكهم.
محمد حمزة

حسرة وندم

تعليقاً على مقال «عودة تيار المستقبل إلى قديمه... وقطع الأرزاق» للكاتب فداء عيتاني («الأخبار»، 11/1/2010):
كان من الأجدر بالرئيس الشاب أن يُطلع جمهوره قبل أن يفعل شيئاً. فهو اعتمد على أنه أينما يكن تكن الجماهير. نحن لسنا كذلك يا شيخ سعد. أنت نعم ذهبت إلى سوريا، لكنك تركت شعبك هنا. عندما ناديتنا للحرب لبّيناك، وعندما رأيت أنه يجب الصلح صالحت وحدك. «يا عيب الشوم من هيك قيادة»، تعلّم من جنبلاط كيف ظلّ أكثر من شهر يفاوض كوادره. نحن لسنا غنماً يا شيخ سعد. كان عندنا زعيم اسمه رفيق الحريري، «ومش كل مين خلف ما مات».
فادي غلاييني