الإكليروس والشعب
بتاريخ 8/1/2010، ورد في العدد الرقم 1013 في الصفحات الأولى والثانية والثالثة، مقال مُعَدّ من السيد غسان سعود تحت عنوان «ولّى زمن الثورات الأرثوذكسية: الإكليروس يصادر الكنيسة»، وكذلك عُنونت الصفحة الأولى بـ«الإكليروس الأرثوذكسي يطرد العلمانيين». وقد تضمن المقال المذكور سرداً ووقائع لأمور مختلفة ومغلوطة، وقد جاء ليثير النعرات بين أبناء الطائفة الواحدة ويحضّ العلمانيين على مواجهة بعضهم لبعض، كما على مواجهة رجال الإكليروس، معترضاً رمز الكنيسة الأرثوذكسية، الأمر الذي يمثّل جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات اللبناني.
أما عرض كاتب المقال لوقائع الدعوى القضائية كما يشاء ويزعم، فهو أمر لن ندخل فيه، والدعوى المشار إليها يعود أولاً وأخيراً للقضاء اللبناني أمر الفصل فيها، وبالتالي لن نتعرض لها في ردنا الحاضر. وإن محاولة الكاتب الدخول من باب التشريعات الطائفية بالإدلاء بأقوال لا تستقيم واقعاً وقانوناً، إنما يهدف إلى التهجّم على الموكّلة. وإننا نحتفظ بحق مقاضاة كاتب المقال وفقاً للنص، وبالتالي نطالبكم بنشر هذا الرد في الموقع نفسه الذي نُشر الخبر فيه عملاً بالقانون، محتفظين بكل حقوق الموكّلة لأية جهة كانت، وأي اتجاه كان.
بالوكالة المحامي رمزي كاتول

■ ■ ■


مذهبيّة لا فلسطينيّة

في إطار تغطية كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في افتتاح مؤتمر «دعم الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان» الذي عُقد في «فندق البريستول» أمس، ورد في بعض وسائل الإعلام ما يأتي:
(...) لكن الحزب التقدمي الاشتراكي، عندما رأى قطيع الذئاب ينقضّ عليه، وقد اعتبر البعض أن القضية الفلسطينية قضية فلسطينية، تراجع عن هذا المطلب...».
والصحيح هو: «وقد اعتبر البعض أن القضية الفلسطينية قضية مذهبية».
لذا اقتضى التوضيح.
مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي