الوزارة والرياضة
ورد في الصفحة 14 من جريدتكم الزاهرة بتاريخ 28/1/2010 رسالة إلى وزير التربية موجهة من السيد إدوار خوري يطلب فيها تطبيق المرسوم المتعلق بتدريس التربية البدنية في المدارس الرسمية.
إن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي يتقدم منكم بالشكر لنشر هذه الرسالة، كذلك يشكر مرسلها السيد إدوار خوري، ويرغب في إيضاح خطة الوزارة بشأن هذا الموضوع.
فقد ضمّن معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة البيان الوزاري رؤيته بشأن أهمية تدريس المواد الإجرائية التي مثّلت العلامة المميزة للمناهج التربوية الجديدة، وتأتي الرياضة في مقدمة هذه المواد لما لها من أثر تربوي وصحي واجتماعي إيجابي على التلامذة وعلى المجتمع. وإنّ الوزارة ماضية قدماً في تحويل هذه الأفكار إلى قرارات وتشريعات لجعل تدريس الرياضة والمواد الإجرائية الأخرى حقيقة في مدارسنا. وشكراً لتعاونكم الدائم.
المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي

المحرّر لا يتدخّل

تعقيباً على المقال الوارد في عدد «الأخبار» الصادر بتاريخ 29/1/2010 في الصفحة 17 بعنوان «روكز أسطفان... توبة الماجن»، يهمنا أن نوضح ما يأتي:
يتناول المقال رواية «ليلة الدخول إلى الجنة» الصادرة عن شركة رياض الريّس للكتب والنشر للكاتب اللبناني روكز أسطفان، عائباً عليها التكرار ومتهماً «المحرر» ـــــ إن وجد ـــــ بالغياب.
إن لدار الريس ثوابت في تعاملها مع المؤلفين تقوم على عدم التدخل في أفكارهم الواردة في المخطوطات وأسلوبهم. فعندما يعرض علينا عمل ما، إما أن نقبله وإما أن نعتذر عن النشر. وإذا قبلناه، فلا يعود من حقّنا التدخّل فيه. وهل يقبل أيّ مؤلف أو روائي يحترم قلمه أن يتدخل «المحرر» في تعديل نصّه بالشطب أو الإضافة؟ إن مهمة «المحرر» هي ضبط النص وتدقيقه وصياغة التعابير دون المساس بالفكرة أو الأسلوب.
أما إذا أردنا مناقشة ما ورد في المقال، فنلفت النظر إلى أن النقد أقرب إلى الشخصي منه إلى الموضوعي. إذ اختزلت الكاتبة موضوع الرواية وابتسرته في فكرة واحدة، واصفة النص بالتكرار والإملال، مرتكزة في تحليلها على تصنيف الأشخاص في اليمين واليسار. وفات الكاتبة أن الموضوعات متعددة، ويكاد يكون في كل تفصيل حسبته مملاً فكرة فاتتها.
كذلك فات «المحررة» أن التفاصيل وحتى التكرار تكون مراتٍ كثيرة مقصودة ومن تقنيات الراوي الضرورية. فإذا لم تدرك ذلك ونالها الملل، فليس ذلك من عيب في الرواية.
أيمن سنّو
مدير التحرير في شركة رياض الريّس