بيئة الريحان
طالعتنا جريدتكم الكريمة في 12 كانون الأول 2009 بمقالة عن البيئة في الريحان مليئة بالمغالطات:
أولاً: إن منطقة خلّة خازم العقارية شهدت في أماكن عدة عملاً متزايداً في مراملها في فترة ولاية البلدية السابقة ما بين عامي 2001 و2004، حيث كان رئيسها يعطي أصحابها رخصاً بالعمل فيها...
ثانياً: إن عمل المرملة كان جزئياً ومتقطعاً منذ عام 2004، حيث كنا نعرقل عملها بالنزول إليها وقطع طريق الشاحنات عليها وبالشكاوى والاعتراضات لدى المحافظ ووزارة الداخلية التي كانت تعطيها المهل الإدارية...
ثالثاً: نحن لم نحمل إلى البلدية يوماً رخصة من أصحاب المرملة، بل طلب استصلاح لتلك التشوّهات التي أصابتها...
رابعاً: نحن لم نعلم مَن هو الشخص الذي تقدم بشكوى إلى المخفر بسبب غرق منزله بالمياه ولا الجهة التي ضغطت عليه لسحبها...
خامساً: لقد شهدت بلدة الريحان التي نرأس اتحاد بلدياتها نهضة إنمائية متزايدة في السنوات الأخيرة، أهمها في المجال البيئي، حيث أعدنا تأهيل أحراجها التي جرفت وأحرقت أثناء الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الصنوبرية منها، وفتح الطرقات فيها وتنظيفها وتشحيلها وإعادة تشجيرها، حيث جرى زرع أكثر من ثلاثين ألف شجرة صنوبر في أحراج الريحان وطرقاتها، وجرى تحسين ضمان ثمار الصنوبر في مشاعات البلدة عشرات الأضعاف، إضافة إلى إنشاء فريق من مأموري الأحراج المتطوعين يقومون بدوريات منظمة في كل قرى المنطقة لمكافحة قطع الأشجار، كذلك جرى تأمين جيب إطفاء وإنشاء فريق آخر من المتطوعين وتجهيزهم وتدريبهم على مكافحة الحرائق، فكان له الدور الأساسي في حماية أحراج المنطقة من الكوارث التي تصيب كل المناطق اللبنانية.
أما على مستوى المياه، فقد أقيمت لها عدة إنشاءات للإفادة منها في ريّ المزروعات والنصوب، ولحمايتها فإننا نقوم بتنفيذ شبكة للصرف الصحي، نفّذ منها لغاية اليوم 9 كلم طولاً إضافة إلى إقامة محطة لتكرير المياه المبتذلة تستخدمها قريتا الريحان وسجد، ونحن في طور توقيع اتفاقية تعاون لإنشاء شبكة كاملة للصرف الصحي ومحطات تكرير في جميع قرى المنطقة مع نقابة تجمع البلديات للصرف الصحي لمنطقة باريس ـــــ فرنسا SIAPP.
المهندس فيصل زين
(رئيس بلدية الريحان)

«الأخبار»: يغفل الردّ أنّ أحراج خلة خازم فقدت في أقل من سنة ما لا يقل عن مئة شجرة صنوبر، وهناك صور للمقارنة بين ما كانت عليه هذه الأحراج من سنة، وما آلت إليه بعد السماح بأعمال الجرف الحالية.