هيكليّة تيّار المستقبل
ورد في الصفحة الرابعة من صحيفتكم في عددها يوم الأربعاء 23 كانون الأول 2009 مقالة بعنوان «المستقبل: نفضة داخلية تطيح الحرس القديم» حوت مغالطات كثيرة، وشططاً في الاستنتاج.
للتوضيح نبين الآتي:
1. أن مهمة اللجنة التي كلفها الرئيس سعد الحريري بإعادة هيكلية «تيار المستقبل» هي تكريسه إطاراً تنظيمياً عبر إعادة صياغة المسؤوليات وتأطير العلاقات التفاعلية بين القاعدة والقيادة.
2. أن «بروز احتجاج ضمني» على عدم تمثيل البقاع والشمال في اللجنة، كما ورد في النص، هو محض تهيؤات، فلا وجود لعصبيات مناطقية داخل التيار، ولا تجاذبات.
3. إن استباق الإعلان عن التعديلات في الهيكلية لا يفيد في شيء، من ذلك القول بعدم إبقاء أي منسق في منصبه، أو بتحديد عدد المنسقيات بثمان. أما الفصل بين النيابة ومسؤولية المنسقية فهو أمر قائم. لكنه لا يعني عدم التعاون بين الطرفين بما يخدم قاعدة التيار الشعبية.
4. يتجاهل الكاتب أن اللجنة تولت مهمتها قبل أكثر من 4 أشهر. وأن زيارة سوريا جرت قبل أيام، وبالتالي لا علاقة لإعادة هيكلية التيار بأي خطوة سياسية لاحقة.
5. إن الإشارة إلى طاقم جديد وآخر قديم في «تيار المستقبل» يجافي التوجهات الديموقراطية ويظهر الأمر كأنه إطاحة مجموعة وإحلال غيرها، بينما الواقع أن الطاقم واحد والجميع هو من بناة التيار وأبنائه والمسؤولية تكون بالتداول والاستحقاق. أما القول بأن عمل الطاقم الجديد سيكون إدارياً وليس سياسياً، ففيه تناقض مع واقع واضح وهو أن «تيار المستقبل» إطار سياسي يضم جمهوراً واسعاً تعنيه السياسة وتشغله همومها، ولديه أسئلة في مجالها وتساؤلات.
إدارة الإعلام والنشر في تيّار المستقبل



■ ■ ■


العلاقة متينة

صدر عن جريدتكم الموقرة بتاريخ 23/12/2009 عدد رقم 1003 في الصفحة السادسة، مقال تحت عنوان «بين نقولا وكنعان... النصف الفارغ من الكأس» للصحافي غسان سعود.
يهمّ النائب نبيل نقولا أن يوضح أن العلاقة التي تجمع نواب التكتل بعضهم ببعض هي أمتن من أن يزعزعها مقالكم. لذا أتمنى على حضرتكم نشر هذا التوضيح في المكان نفسه الذي نشرتم فيه مقالكم عملاً بقانون الإعلام.
المكتب الإعلامي للنائب
نبيل نقولا