أكثر من موضوعي!
هذا ما يمكن به ببساطة وصف مانشيت «الأخبار» في هذا اليوم (أمس). لا ندري إن كان من باب المجاملة الزائدة للطرف الآخر أو من باب التسرّع، ولكن لا يجدر بصحيفة ذات انتشار واسع كالأخبار التسرع أو الخطأ في موضوع كهذا أو السماح لكاتبة تختص كتاباتها بالقضايا الطلابية أن تملي عليها وعلى الرأي العام معلومات مغلوطة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
كان يمكن جريدتَكم انتظارُ النتائج الرسمية الصادرة صباح اليوم من إدارة الجامعة...
كنا نأمل من جريدتكم، وبعد كل الممارسات التي قامت بها الجامعة من اعتماد قانون نسبي طائفي بامتياز ومن انتقائية في قبول الطلاب الجدد، كنا نتمنى لو أنكم أنجزتم السبق الصحافي بإبراز هذه المخالفات المشينة بحق الطلاب. ولكن للأسف كان المقال والمانشيت أسوأ من تلك المخالفات وأفظع منها...
لذا، ولكل هذه الأسباب، نرجو من جريدتكم المحترمة القيام بخطوة من شأنها تصحيح الخطأ المذكور وبالطريقة نفسها التي حدث فيها، وذلك للحفاظ على الصدقية التي تتمتع بها وعلى الموضوعية التي إن فاقت حدّها أوقعت صاحبها في الخطأ...
حسن ناصر الدين

■ ■ ■

توضيح من الحركة التصحيحيّة

نشر في جريدة «الأخبار» يوم الثلاثاء 3/11/2009 العدد 963 في الصفحة الرابعة في زاوية «علم وخبر»، خبر تحت عنوان «عودة إلى الاتحاد» يذكر أن البقاعيين في حزب الاتحاد ـــــ «الحركة التصحيحية» بادروا إلى الاتصال بالقيادة التي يرأسها عبد الرحيم مراد للعودة إلى جناح مراد.
يهمّ المكتب الإعلامي في حزب الاتحاد «الحركة التصحيحية» أن يؤكد أن هذا الخبر عار من الصحة ومدسوس، ويهدف إلى التشويش على الحركة التصحيحية داخل الحزب، وخاصة بعدما زادت حركة التحاق الإخوة الاتحاديين بالحركة التصحيحية بعد الانتخابات النيابية.
نطلب نشر هذا التوضيح في جريدتكم التي نقدر دورها في ذات الصفحة والمكان، وفقاً لقانون المطبوعات حفاظاً على صدقيّة «الأخبار».
حزب الاتحاد ـــــ الحركة التصحيحية