التزام حزبي
ورد في جريدتكم الغراء في عددها تاريخ 6/11/2009 في باب «علم وخبر» خبر عن انتخابات المكتب السياسي في حزب الكتائب، نُسب إليّ فيه أنه تجري محاولات حثيثة لفصلي من الحزب لعلاقتي بمقربين من السوريين، كما ورد في الخبر.
يهمني أن أوضح لكم ما يأتي:
1ـــــ لم أتبلّغ من أي مرجع كان أي نية لفصلي أو تأديبي أو حتى لومي بسبب علاقاتي السياسية التي إنْ بنيتها فإنني أبنيها وفقاً لالتزامي الحزبي وانسجاماً مع فكر الكتائب التاريخي لا خروجاً أو شذوذاً عنه.
2ـــــ أنا لا أتميّز بعلاقتي بمقربين بالسوريين كما ورد في الخبر، بل إنني أؤمن بلبنان السيد الحر المستقل العربي المنفتح على محيطه دون تنازل، والقائم على العيش المشترك دون تقوقع أو عنصرية، وهي مبادئ تؤمن بها الكتائب وأكدتها في مؤتمراتها المتعاقبة حتى اليوم.
3ـــــ أنا لم أرتكب مخالفة حزبية طوال فترة نضالي الحزبي ولن أرتكبها، وملتزم بقسم يميني الكتائبي الذي حلفت فيه أن أكون مخلصاً للبنان ولحزب الكتائب اللبنانية وأن ألتزم بمبادئه وأن أطبّق سياسته وأحترم أنظمته وأنفّذ قراراته. ومستمر في ترشّحي لأن الكتائب حزب ديموقراطي ولأن للترشح بعداً غير الفوز بمقعد، فهو بلا شك فعل التزام بالحزب وإرادة صلبة بأننا لن نعبّر عن تنوّعنا الحزبي إلا من الداخل عبر طاولة سلطة القرار في الحزب، أي المكتب السياسي.
عيسى نحاس

■ ■ ■

24/24

تعليقاً على «معاناة الأعمال مع الكهرباء في لبنان» («الأخبار»، 2/11/2009):
الموضوع ليس موضوع معاناة وانتظار، بل إن درجة تخلف وإهمال واستهتار رؤساء الحكومات في لبنان بلغ حداً يجب أن يسجل في كتاب غينيس. حين تأسست شركة الكهرباء في لبنان، كانت دول عدة لا تملك الكهرباء كاملاً بعد. واليوم أصبحنا «دولة عاجزة عن توفير الكهرباء 24/ 24 والماء ومنع طوفان المجاري و...» منذ عقود، مع دين تجاوز 50 مليار دولار...
بسبب قضايا أقل أهمية، يهرول رئيس الحكومة وحاشيته باتجاه السعودية للاستجداء. لكن الكهرباء وحلّ مشكلتها ليسا أولوية. يكفي أن بيروت منوّرة 24/ 24، ولتبقَ باقي المناطق كأولاد الجواري. بئس الطائف الذي يتحدثون عنه.
حكومات هذه رجالها لا تستحق الحياة.
حسن عبد الوهاب