لماذا الدفاع عن المخالفين؟
تعليقاً على موضوعَيْ «درّاجتي حياتي» و«راكبو الدرّاجات» («الأخبار»، 21/10/2009):
أولاً نوجّه الشكر الجزيل إلى معالي وزير الداخلية زياد بارود على قراره الشجاع بتطبيق القانون وقمع الدراجات النارية المخالفة وتنظيم سيرها، حيث استجاب لصراخ الناس والأطفال الذين أُتلفت أعصابهم بسبب الذين لا يلتزمون بقانون ولا يأبهون لا بحياتهم ولا بحياة الآخرين، وكل همّهم هو إشباع رغبتهم في إيذاء الناس. والدليل ما حصل مع أحدهم في شارع الحمراء، الذي لم يأبه بحياته وراح يشطّب نفسه بالسكين.
وهنا نسأل الأستاذ خالد صاغية: لماذا هذا التعاطف مع الزمر الخارجة عن القانون، الذين حوّلوا حياتنا جحيماً، ولا مَن يردعهم ولا مَن يردّهم؟! إن الفقر ليس حجّة لإيذاء الناس وإزعاجهم وتعريض حياتهم للخطر في الشوارع، إضافة إلى النشل والسرقات التي يقوم بها بعضهم.
أسعد شرارة