ليس قاضي التحقيق
ورد في جريدتكم بتاريخ 3/9/2009 أنّ النائب العام في جبل لبنان القاضي كلود كرم أحال روجيه أبو فاضل إلى المحقّق كلود غانم حيث أوقفه هذا الأخير.
توضيحاً وتصويباً، إنّ القاضي كلود غانم هو محامٍ عام استئنافي في جبل لبنان، وليس قاضي تحقيق.
إيلي كفوري
(محامٍ)

■ ■ ■

ملاحظة مهنيّة بريئة

تعليقاً على مراجعة ديما شريف لكتاب «ديمومة المسألة الفلسطينية» للدكتور جوزيف مسعد، التي نُشرت في «الأخبار» أمس:
صباح الخير ست ديما،
مشكور جهدك في الإضاءة على الكتاب المهمّ.
ملاحظتي من حيث الشكل هي أنه كان من الممكن وضع اسم جوزيف مسعد بلون مختلف في نص المقال على موقع الصحيفة الإلكتروني، في إشارة إلى أن هناك «رابطاً» يأخذنا إلى نص يوضح لنا من هو جوزيف مسعد (وهذه الطريقة أصبحت متّبعة أخيراً في جريدة الأخبار).
والرابط هو مقالة مهمّة لكِ ست ديما عن الكاتب المذكور في عدد الأخبار بتاريخ 3 آب 2009 بعنوان «جوزيف مسعد راديكالي يقاوم من داخل التنين».
مروان عازار

■ ■ ■

مصطلحات مضلّلة

تعليقاً على مقال إبراهيم الأمين «الحريري وجديده في رحلة الانتظار: صراخ موجّه إلى جمهوره لا خصومه»، الذي نُشر في «الأخبار» أمس:
بصراحة المصطلحات المتداولة غير مقبولة، وهي تسهم في انحراف التفكير، وزيادة تأزيم المشكلة. فالعماد ميشال عون يرأس أكبر كتلة مسيحية، وهو قائد سابق للجيش ورئيس للحكومة الانتقالية. فكيف يحق لأحد نعته بالأقلية أو بالمعارضة؟ والطائفة الشيعية هي أكبر طوائف لبنان وأكثرها تضحية، فمن يحق له نعتها بالمعارضة والأقلية، وهي التي حملت لواء الدولة حتى خلال الحرب الأهلية؟
وفي المقابل، من الواضح أن ما يسمّى أكثرية ينطوي على جهات معروف عدم انضمامها تحت تسمية الموالاة. إن هذه المصطلحات المغلوطة تسهم في تأزيم الوضع، فهي تشبه نقوداً مزيّفة يحاول أحدهم أن يشتري بها ويبيع.
طلال حرب