معاناة سكّان الضاحية
السيد إبراهيم الأمين المحترم،
قرأت رسالتك التي وضعت فيها إصبعك على الجرح عمّا يعاني منه سكان الضاحية من أصحاب النعم الحديثة. نرجو منك تسليط الضوء على ما يعانيه سكان الضاحية من اعتداءات من أصحاب الفانات والدراجات النارية في ظل غياب الدولة ومسؤولينا الكرام. بكل محبة، باسمي وباسم الكثيرين ممن شاء القدر أن يكونوا من سكان الضاحية.
علي الشاعر

■ ■ ■

تعزية ملغومة

تعليقاً على مقالة الأستاذ أسعد أبو خليل بعنوان «تشكيل الحكومة ومفارقات السياسة اللبنانية» الذي نشر في «الأخبار» بتاريخ 05/09/2009: أهم ما لفتني إلى مقال الأستاذ أسعد أبو خليل هو نقده الجارح هذه المرة لحزب الله بسبب رسالة تعزية من السيد حسن نصر الله إلى عائلة السيد عبد العزيز الحكيم.
أوّلاً، لماذا استعمل الكاتب كلمة تأييد، فحزب الله لم يؤيّد أداة من أدوات الاحتلال في العراق، بل بعث برسالة تعزية، وهكذا يفعل حزب الله في كل المناسبات الاجتماعية مع كل الأحزاب اللبنانية والعربية، وبعضها متناقض معه جذرياً. علماً بأنّ هذا يؤثر على صدقية الحزب (فلا يمكن نائباً أو مسؤولاً في الحزب أن يستنكر تعزية البطريركية المارونية بالعميل عقل هاشم، فيما قيادة الحزب تفعل الشيء نفسه مع الحكيم). أما قصة التعاضد الطائفي، فهذا ما لا يمكن أن يتهم به حزب الله، فالحزب طوال نضاله لم يفرق بين العملاء الشيعة وغير الشيعة، المسلمين والمسيحيين. فالعميل عنده ينتمي إلى طائفة العملاء.
أما عن مضمون الرسالة من نضال وجهاد ومقاومة الظلم، فواضح أن السيد يتحدث عن مرحلة محاربة النظام العراقي السابق، لا مرحلة ما بعد 2003.
محمد الزين
(طالب جامعي ــ بيروت)

■ ■ ■

لماذا لا يعرفوننا؟

السيد محرّر جريدة الأخبار،
قرأت باهتمام المقال القصير للناقدة المميزة نوال العلي (قهقهات عصام عيسى رجب)، وانتبهت لتساؤلها عن عدم المعرفة بالشعر السوداني منذ الفيتوري. والمفارقة أننا هنا في السودان نطرح السؤال نفسه بصيغة مختلفة: «لماذا لا يعرفوننا؟».
أتمنى أن تصل هذه الرسالة لنوال العلي، وأظن أن عزلتنا الأدبية بحاجة إلى مجهود من الطرفين، ويمكن الأستاذة نوال، إن أحبّت، الاستفاضة في هذا الموضوع مراسلتي.
أنس مصطفى
(شاعر ــ الخرطوم)