حق الفلسطينيّين
تعليقاً على موضوع «شبح البارد يخيّم على البداوي» الذي نشر في «الأخبار» السبت الفائت:
إنّ الموضوع الذي أثاره السيّد عبد الكافي الصمد عن مخيم البداوي، جاء عنوانه بحجمٍ مبالغٍ فيه ومتناقض مع المضمون. وهذا العنوان يمكن أن يثير الكثير من المخاوف الموجودة أصلاً عند الناس. ويكمن موضوع التناقض بين العنوان «شبح البارد يخيّم على البداوي»، والنص الذي يشير إلى تطمينات قيادة الاستخبارات في الجيش اللبناني إلى أنه لن يكون بارد ثانٍ أو حتى عين الحلوة ثانية. ولم يتضمّن النص معلومات جدّية تفيد بأنّ من الممكن أن تُعاد تجربة البارد لا سمح الله. فبدلاً من ذلك، كان عليه (في رأيي لو سمحتم لي) أن يضيف نوعاً من الطمأنينة إلى الناس، إضافة إلى طمأنة الجيش، وأنه لا إشارات هناك إلى وجود نيّة لضرب المخيم.
وأنتم معروفون في هذه الجريدة بدفاعكم عن الحق، وأنتم ضد ظلم الشعب الفلسطيني،
وهذا يدفعني إلى التساؤل: لماذا يا سيّدي تكتبون عن حق أبناء المخيمات في الحقوق المدنية، بطريقة مختلفة؟ فما دام حزب الله مع الحق الفلسطيني وتيار المستقبل مع الحق الفلسطيني، والكتائب والتيار الوطني الحرّ، فمن الذي يمنع إذاً هذا الحق، لماذا لا يطرح هذا الموضوع من هذه الزاوية...؟
نحن إن كنا نعاتبكم يا سيدي الكاتب، فإنما من حبنا لكم وحرصنا على أمن الناس، لأنه
ليس كل الناس يستطيعون التحليل وقراءة ما بين السطور...
فرجاءً أن تقبلوا ملاحظتي برحابة صدر.
قارئ

■ ■ ■

لا انشقاق

إلى رئيس تحرير جريدة الأخبار الموقرة،
تعليقاً على ما ورد في جريدتكم الغراء الصادرة الاثنين 14/9/2009 (العدد 921) في الصفحة الرابعة، (فقرة: علم وخبر)، يهمنا أن نوضح الآتي:
أولاً: إن «اللقاء العلمائي المستقل» لم يتألّف بهدف أن يكون في وجه أي إطار شيعي على الإطلاق، وهو يكنّ كل الاحترام لكل القوى الشيعية. هذا مع العلم بأن اللقاء بادر إلى زيارة جميع المرجعيات الدينية والسياسية الشيعية.
ثانياً: إن «اللقاء العلمائي اللبناني» تأسّس منذ عامين، فيما «اللقاء العلمائي المستقل» أعلن منذ أقل من شهرين، مع العلم بأنه لم يحصل فيه أي انشقاق.
ولعل الشبهة وقعت من تقارب الاسمين، ولم يكن هناك دمج حتى يحصل الانشقاق، ولكل لقاء خصوصيته وتوجهه.
المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب
(رئيس اللقاء العلمائي المستقل)